المحتوى الرئيسى

متحف «جاير أندرسون».. 400 عام من الفن والحضارة في قلب القاهرة| صور

04/16 07:20

روبرت جرينفيل جاير أندرسون.. هو شخصية متعددة المواهب بالفعل، ويبدو أنه شخص يمتلك مجموعة متنوعة من المواهب والمهارات، فهل تريد معرفة المزيد عن أعماله أو إنجازاته البارزة؟

عن أعماله أو إنجازاته البارزة:

روبرت جرينفيل جاير أندرسون، الذي ولد في القرن التاسع عشر، كان شخصية مميزة في عدة مجالات كمصرياتي، أسهم في دراسة وفهم الحضارة المصرية القديمة، وكشاعر وجراح وجندي وطبيب نفسي، كان له تأثير كبير في مختلف مجالات الثقافة والعلم. من المثير للاهتمام أن يكون شخصًا يجمع بين هذه الاهتمامات والمواهب المتعددة. 

"روبرت جرينفيل جاير أندسون".. عالم مصريات إنجليزي وشاعر وجراحًا وجنديًا وطبيبًا نفسانيًا، ولد في بريطاينا عام 1881 ميلادية، جاء إلى مصر عام 1904 وهو لم يتعد الثالثة والعشرين من عمره، ليُصبح طبيبا للجيش الانجليزي في مصر، ثم انتقل كطبيب للجيش المصري عام 1907، وفي عام 1914 أصبح نائبا مساعدا للتجنيد في الجيش المصري برتبة رائد، قبل أن يتقاعد من الجيش عام 1919 ليصبح كبيرًا للمفتشين في وزارة الداخلية المصرية، وأخيرًا سكرتيرًا مُقيمًا للمنطقة الشرقية البريطانية في القاهرة.

إنها قصة مذهلة عن التفاني والإسهام في الحفاظ على التراث الثقافي، تصرف روبرت غرينفيل جاير أندرسون بشكل جذاب ومسؤول عندما قدم منزليه للحفاظ على الآثار العربية وتحويلهما إلى متحف يعرض التراث الثقافي للعالم. هذا الإرث المهم الذي تركه أندرسون يعكس التزامه العميق بالحفاظ على التاريخ والثقافة.

وفي عام 1935م تقدم "جاير أندرسون"، إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتاثيثهما على الطراز الإسلامي العربي، ويعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية وآسيوية، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائياً، فوافقت اللجنة. وما أن غادر أندرسون المنزل عام 1942م، حتى نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون.

وعن متحف جاير أندرسون :

متحف جاير أندرسون هو مؤسسة ثقافية مهمة في مصر، تأسس في منزلي أندرسون في القاهرة بعد تحويلهما إلى متحف في عام 1942، ويضم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الفرعونية والإسلامية والآسيوية التي جمعها أندرسون خلال حياته، يعتبر المتحف موطنًا للعديد من القطع الأثرية الثمينة والمثيرة للاهتمام التي تروي قصصًا عن تاريخ مصر وثقافتها المتنوعة، تقدم الزيارة إلى هذا المتحف فرصة فريدة لاستكشاف الفن والتاريخ والحضارة في منطقة الشرق الأوسط.

- تاريخ متحف جاير أندرسون :

تاريخ متحف جاير أندرسون يعود إلى عام 1942، عندما تم تحويل منزلي روبرت جرينفيل جاير أندرسون في القاهرة إلى متحف عام يعرض مجموعته الثرية من الآثار الفرعونية والإسلامية والآسيوية بعد وفاته أو مغادرته نهائيًا لمصر، وفقًا لوصيته، أصبحت مقتنياته ملكًا للشعب المصري، وتم تحويل المنزل وما فيه إلى متحف باسمه. منذ ذلك الحين، يستمر متحف جاير أندرسون في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بثرواته الثقافية والتاريخية.

- محتويات متحف جاير أندرسون:

محتويات متحف جاير أندرسون تشمل مجموعة واسعة ومتنوعة من القطع الأثرية والفنية التي جمعها أندرسون خلال حياته من بين هذه القطع:

1- آثار فرعونية: تشمل تماثيل، وتماثيل صغيرة، ومصانع، وقطع فنية أخرى تعود إلى الحضارة الفرعونية القديمة في مصر.

2- آثار إسلامية: تشمل أواني فخارية، وزجاجيات، وعملات نقدية، وقطع أثاث، وغيرها من القطع التي تعكس الفن والثقافة الإسلامية في مصر.

3- آثار آسيوية: تشمل قطعًا فنية وأثرية من مختلف الثقافات الآسيوية، مثل الصين والهند واليابان، مما يوفر نظرة شاملة على التنوع الثقافي في آسيا.

4- قطع فنية متنوعة: بما في ذلك لوحات فنية، وتحف فنية، ومخطوطات، ومزيد من القطع التي تبرز الإبداع والجمال في مختلف الفنون.

تمثل هذه القطع مجموعة غنية ومثيرة للاهتمام تروي قصصًا متعددة عن تاريخ وثقافة مصر والعالم بشكل عام.

يتكون المتحف جاير أندرسون :

متحف جاير أندرسون يتكون في الغالب من مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الأثرية والفنية التي جمعها روبرت غرينفيل جاير أندرسون خلال حياته. يشمل المتحف عادة عدة غرف تعرض فيها هذه القطع، مع تنظيمها بشكل موضوعي أو تاريخي. قد تتضمن الغرف تصميمات مختلفة لتعزيز تجربة الزوار وتسليط الضوء على الجوانب المختلفة للتراث الثقافي.

علاوة على ذلك، قد يحتوي المتحف على مناطق للعرض المؤقت، حيث يمكن عرض معارض مؤقتة أو قطع معينة بشكل دوري لإثراء تجربة الزوار وتقديم المزيد من التنوع والتفاعلية.

وتهدف هذه التنظيمات إلى جعل زيارة المتحف تجربة تعليمية وتثقيفية ممتعة للجمهور من جميع الأعمار والخلفيات.

فيتكون المتحف من منزلين يرجعان للعصر العثماني في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي وقد تم دمجهم في منزل واحد؛ المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد سنة (947هـ/ 1545م)، والذي فى تاريخ لاحق انتلقت ملكيته إلى السيدة/ آمنه بنت سالم، والمنزل الثاني أنشأه الحاج/ محمد بن سالم بن جلمام الجزار سنة (1041هـ/ 1631م)، وتعاقبت الأسر على سكنه حتى سكنته سيدة من جزيرة كريت فعرف المنزل ببيت الكريتلية نسبة إليها.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل