المحتوى الرئيسى

بائعة الجرجير في الطالبية تعترف بقتل شاب: «حاول ركوب التوك توك قبلي» (انفراد ) | المصري اليوم

04/15 16:26

«أنا شاورت الأول».. كان مبرر بائعة جرجير، لإقدامها على قتل شاب يعمل فرد أمن، بطعنة نافذة في الصدر بسكين، بعد إيقافها «توك توك» في منطقة الطالبية بالجيزة، وحدوث خلاف بينهما على أولوية الركوب، في 12 إبريل الجاري.

بسبب «كلب».. «كهربائي الوراق» يدافع عن «نسيبه» ويتلقى طعنة تُنهى حياته

«كيس زبالة» يتسبب في مقتل صاحب سوبر ماركت على يد جاره بـ الوراق

الركاب تصالحوا مع السائق.. انقلاب «ميكروباص» مرتين أعلى «دائري الوراق» (تفاصيل)

ضمن ما قالته المتهمة وتٌدعى «هند.ر»، وتبلغ من العمر 30 عامًا، إنها استلت السلاح من «فرشة» الخضراوات محل عملها، وغرسته في صدر المجني عليه «خالد»، وقالت إن الأخير كان بحوزته «مطواة» وأخرجها وكلا منهما كان «بيتنطط قصاد التاني»، حتى أنهت حياته وتوجهت إلى قسم الشرطة لتسلم نفسها.

«المصري اليوم»، تنفرد بنشر الجزء الأول من نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهمة.

ج: «اللي حصل أن أنا شغالة على عربية «كارو» ببيع خضار في شارع العروبة قدام صيدلية الحسيني، وإمبارح الجمعة الصبح قبل صلاة الجمعة حوالي الساعة العاشرة صباحًا لقيت «توك توك» واقف قدام الصيدلية فندهت على السواق اللي سايق «التوك توك» علشان يوصلني بيتي اللي في شارع عامر شحاتة عشان أروح أغير وأتشطف في البيت اللي أنا ساكنة فيه لقيت مرة واحدة اتنين شباب داخلوا نطوا في «التوك توك» وركبوا وقالوا أتحرك تعالى وصلنا راح سوق «التوك توك» رد عليهم قالهم أنا معايا ناس رحت أنا رايحة عليهم رواح واحد من الاتنين اللي ركبوا في «التوك توك» قال لسواق «التوك توك» دي بنت (...) هي أجدع مننا، رحت أنا رديتلوا الشتيمة وقولتله أنت اللي ابن (...) راح ضربني بالرجل في رجلي رحت موطية وقلعت الشبشب من رجلي ومسكته في إيدي، وكنت عايزه أضربه بيه على وشه راح واخده من إيدي وضربني بيه على رأسي واللي كان راكب «التوك توك» معاه قاله عورها ياض».

وأضافت: «وكان سواق «التوك توك» واقف بيحوش وكان في شخصين تانيين ماشيين في الشارع بيحوشوا، وأنا كنت بصوت ومش لاقيه حد ينجدني منه رحت فلت منه ورحت على «فرشة» الخضار بتاعتي جبت سكينة صغيرة اللي بقطع بيها الخضار، ورجعلته تاني وأول لما دخلت عليه طلع «مطواة» من جنبه وإحنا الاتنين كنا بنطنط قدام بعض، والناس كانت بتحاول تحوش وأنا كنت خايفة لحسن يعورني، وكنا ساعتها بنجري ورا بعض قدام محل كهربائي بتاع واحد اسمه «عبده القط» قدامه الناحية التانية عطارة الحسيني رحت ضارباه بالسكينة في قلبه، وساحبه السكينة تاني راح هو طلع يجري ورايا وساعتها أنا أتكعبلت وهو وقع وريا راح صاحبه جاي وشاله من على الأرض، ووقف «توك توك» تاني وركب جنبه ومشيوا وبعدها على طول رجعت عند فرشتي ودخلت العربية الكارو اللي عليها الخضار في جراج في شارع العروبة اللي بجرج فيه وكنت مروحه على بيتي ناس بتقوللي المباحث بتدور عليكي، رحت راحة على قسم الطالبية بنفسي وسألوني على اللي حصل قولتلهم على اللي حصل وسألوني على السكينة قولتلهم على «فرشة» الخضار وفي حد من المباحث راح جابها وجابوني النهارده، وهو ده كل اللي حصل».

س: وما هي ظروف نشأتك؟

ج: أنا أتولدت في الفيوم في مركز سنورس قرية سنهور القبلية، واتربيت هناك واشتغلت في الجيزة، كنت ببيع خضار وسبت الفيوم في حوالي 2004 ونزلت الجيزة شارع العروبة في الطالبية.

س: وما هو مستواكي التعليمي؟

ج: أنا مدخلتش مدارس، ومبعرفش أقرأ ولا اكتب.

س: وما سبب مغادرتك لبلد منشأك «الفيوم» ونقل إقامتك لمحافظة الجيزة؟

ج: عشان في 2004، بعنا البيت اللي عندنا في الفيوم وجيت أنا وأبويا وأمي وإخواتي «محمد»، و«إسلام»، و«كريم».

س: وأين تقيمي بمدينة الجيزة تحديدًا؟

ج: أنا قاعدة في شقة إيجار في 23 شارع عامر شحاتة متفرع من شارع العروبة الطالبية قدام مسجد السعودي.

س: وما سبب قيامك بالانفصال في معيشتك عن أهلك؟

ج: علشان كان عندي قضية واتحبست فيها، وهما مسألوش عليا ولما خرجت من الحبس عيشت لوحدي علشان هما أتخلوا عني.

س: وما هي طبيعة عملك تحديدًا؟

ج: أنا من ساعة ما جيت الطالبية في 2004 شغالة ببيع خضار على «فرشة» على أقفاص، وبعدها خليتها «فرشة» الخضار اللي ببيع عليها على عربية «كارو» في شارع العروبة، وفي 2018 اشتريت «توك توك» بالتقسيط من معرض في شارع العروبة وحولني على شركة «مشروعي» وشغلني عليه واحد اسمه «بزازة» لحدما الحكومة أخذت «التوك توك» منه وشركة «مشروعي» رفعت عليا الإيصالات اللي كنت مضياها على نفسي قسط «التوك توك» وأتحبست بيهم سنة.

س: وهل تحترفي أو تمتهني ثمة مهن أو حرف أخرى؟

ج: لأ، أنا شغالة ببيع خضار بس.

س: وهل تلك الحرفة منتظمة؟

ج: آه، أنا بشتغل كل يوم من الساعة السادسة الصبح لغاية المغرب.

س: وما هو الدخل الذي يعود عليكي من جراء احترافك لتلك الحرفة؟

ج: هي، الأسعار بتتغير من يوم للتاني بس الطبيعي من 150 لـ250 جنيه في اليوم، والأرزاق على الله.

س: وما هو دخلك الشهري إذًا؟

ج: في حدود 5 آلاف جنيه تقريبًا، وبدفع منهم حوالي ألف جنيه كل شهر لأخويا الصغير اللي محبوس في الكيلو 10.5 بمعسكر قوات الأمن المركزي بـ6 أكتوبر.

س: وهل لديكي ثمة مصادر دخل أخرى بخلاف احترافك لتلك الحرفة؟

ج: لأ، هي الشغلانة دي بس.

س: وهل تمتلكي ثمة ممتلكات تدير لك دخل ثابث أو غير ثابت؟

ج: لا، معنديش أي حاجة أنا على الله.

س: وما علاقتك بالمجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه خالد محمد أحمد محمد محمود وكذا المدعو يوسف جمعة محمد سالم؟

س: وهل من ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبين سالفي الذكر؟

ج: مفيش خلافات سابقة بينا، وأول مرة أشوفهم إمبارح ساعة المشكلة اللي حصلت.

س: وما طبيعة ذلك الخلاف تحديدًا الذي نشبّ فيما بينكما؟

ج: هو الموضوع ابتدى لما أنا وقفت «التوك توك»، وهما جريوا ركبوا فيه على طول، وشتمني بأمي شتيمة وسخة وأنا ردتله الشتيمة.

س: ومتى تحديدًا، بدأ الخلاف الذي نشبّ فيما بينك وبين المجني عليه؟

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل