صافرة إبراهيم نور الدين تثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة القمة (تفاصيل) | المصري اليوم

أثار قرار لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، بتعيين إبراهيم نور الدين، حكمًا لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بسبب مباراة الأهلي والزمالك.. بيان عاجل للشركة المسؤولة عن الخط الثالث للمترو

«صنعت في الجزيرة».. الزمالك يتسلح بترسانة الأهلي في القمة

الأسطورة بيليجريني: محمد صلاح لاعب استثنائي.. ورونالدو وميسي الأعظم في التاريخ

وتعرضت اللجنة لانتقادات لاذعة من نشطاء «السوشيال ميديا» بسبب اختيار نور الدين الذي أعلن في وقت سابق عن اعتزاله التحكيم بنهاية الموسم، وهو ما يعني عدم قدرة لجنة الحكام على محاسبته حال قيامه بأي أخطاء خلال هذا اللقاء الهام.

ويرى البعض أن قرار تعيين إبراهيم نور الدين، غير مدروس، خاصة أن هناك العديد من المميزة على الساحة المصرية حاليا وهو ما ظهر خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.

وكتب حساب باسم رمضان حسن عبر منصة (إكس): «بعدما اتحاد الكرة أعلن بشكل رسمي عن تعيين إبراهيم نور الدين لإدارة مباراة القمة.. يبقي السؤال.. إزاي حكم اعلن اعتزاله رسميا ويعود مرة أخرى لإدارة مباراة لا ومش أي مباراة دي مباراة القمة!! والحقيقة مش عارف إذا كان ده حصل في العالم قبل كده أو لا».

بينما كتب الإعلامي محمد فارس تمام: «طيب بعيدًا عن الكوميديا اللي في الصورة والـ over acting اللي هو من مكونات شخصية ابراهيم نور الدين كحد شايف انه نجم وكاريزما. ولكن انت متخيل إن ابراهيم نور الدين كان مقتنع أن تراجع مستواه كحكم كان بسبب إن معموله سحر!. وكان بيطلب إن في مباريات معينة محدش يعلن انه الحكم بتاعها عشان ميتعملش له أعمال!. وان السحر اللي كان معمول له كان إن مصر كلها تكرهه وتهاجمه حتى لو قراراته صحيحة».

وأضاف: «انا هنا مش بكلمك عن مستوى فني لحكم افسد مباريات واتسبب في ازمات. أنا بكلمك عن سيكولوجية حكم وعقليته وافكاره اللي بيفسر بيها تراجع مستواه الفني!. والله القصة ما أهلي ولا زمالك القصة إن الكورة المصرية تستحق أن الناس تخاف عليها وعلى اسمها اكتر من كده بكتير».

وعلق الإعلامي إبراهيم المنيسي: «أما وإن اتحاد الكرة لم يفلح في تغيير توجه لجنة الحكام وارجاعها عن قرارها لأسباب كثيرة ليس هذا وقت الحديث عنها واسناد ادارة لقاء القمة للحكم ابراهيم نور الدين لا نملك إلا أن نطالبه بأن يتحرى الدقة والأمانة ويرسي العدالة ويعطى كل ذى حق حقه.. هو بيختم حياته التحكيمية.. والعبرة بالخواتيم.. والتاريخ لا يرحم».