دراسة تحذر: البرجر النباتى يزيد خطر الإصابة بمرض السكرى ومشاكل القلب - اليوم السابع

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن البرجر النباتي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ومشاكل في القلب – حيث نشرت دراسة جديدة أظهرت أن اللحوم أفضل حالًا مع البرجر النباتى، وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم النباتية لديهم ارتفاع في نسبة السكر في الدم، فقد يكون هذا علامة على أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

البرجر النباتى والبرجر الحيوانى

وقالت الصحيفة، إنها منخفضة الدهون ومفيدة للكوليسترول وخيار أكثر صحة بشكل عام من اللحوم، مضيفة أن المنتجات ذات الأصل النباتي ليست في الواقع خيارًا مغذيًا، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالبرجر النباتى أو ما يطلق عليها "اللحوم المزيفة" لمدة 8 أسابيع، كان لديهم نسبة سكر في الدم أعلى من أولئك الذين تناولوا اللحوم الحقيقية، فقد وجدت دراسات سابقة أن تناول نظام غذائي نباتي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25%.

شهدت السنوات القليلة الماضية ظهور اللحوم المزيفة، بما في ذلك البدائل الشعبية بلغت الإيرادات العالمية لشركات اللحوم النباتية حوالي 10 مليارات دولار في عام 2023.

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب التي تصل إلى القلب، مما قد يسبب أمراض القلب، حيث إن هذه المنتجات عالية المعالجة تحتوي على نسبة عالية بشكل لا يصدق من الدهون المشبعة والملح. أضافت إيميلي جيلسومين، وهي أخصائية تغذية سريرية كبيرة في مستشفى ماساتشوستس العام، لمجلة هارفارد هيلث للنشر، إنه "نظرًا لأن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، فقد لا تكون هي النوع الذي تختاره إذا كانت طموحاتك مرتبطة بالصحة تمامًا.

وعلى الرغم من ذلك، فإن حوالي 40% ممن يختارون البدائل النباتية يفعلون ذلك من أجل الفوائد الصحية المزعومة، وفقًا لمسح أجراه المجلس الدولي لمعلومات الأغذية عام 2021 ، وشملت الدراسة الجديدة ، التي أجراها علماء في جامعة سنغافورة الوطنية،على 89 سنغافوريا وقسمتهم إلى مجموعتين.

على مدار 8 أسابيع، تناول نصف المشاركين نظامهم الغذائي المعتاد الذي يحتوي على اللحوم، بينما استبدل النصف الآخر اللحوم التي يختارونها عادةً بالبدائل المزيفة.

واختار المشاركون منتجات نباتية فائقة المعالجة من عدد من العلامات التجارية الشهيرة، وأجرى الباحثون اختبارات الدم في بداية التجربة ونهايتها لمراقبة التغيرات في الصوديوم والكوليسترول، والتي يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة منها إلى إتلاف الشرايين والتسبب في أمراض القلب، كما ارتدى المشاركون أيضًا جهاز مراقبة مستمر للجلوكوز طوال التجربة حتى يكون لدى العلماء صورة كاملة عن التأثير على نسبة السكر في الدم في الوقت الفعلي.

وبعد شهرين، لم يكن هناك فرق بين الكولسترول في المجموعتين، ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا اللحوم كان لديهم نسبة سكر في الدم أكثر استقرارا، مما يعني أنهم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري.

واقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الكربوهيدرات في شكل إضافات تضاف إلى منتجات اللحوم المزيفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، كما كان لدى آكلي اللحوم مستويات منخفضة من الصوديوم في الدم مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا وجبات اللحوم النباتية.

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى الإصابة بمرض السكري، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، مما قد يسبب لك الإصابة بأمراض القلب، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة ، وقد حددت الأبحاث السابقة أيضًا الاختلافات الغذائية بين اللحوم الحقيقية واللحوم المصنعة.