580 ألف فرد وحوالي 200 ألف في الاحتياط المدرب.. ما هي قدرات إيران العسكرية؟

مع بداية الصراع المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تستعرض "الشروق" في هذا التقرير قدرات القوات المسلحة الإيرانية.

وكانت إسرائيل هاجمت قنصلية إيران في دمشق؛ مما أسفر عن مقتل 7 من كبار القادة والعسكريين الإيرانيين.

وبعد حوالي أسبوعين، ردت إيران بضربة جوية على إسرائيل، حيث شنت هجومًا بمئات الطائرات دون طيار والصواريخ، استهدفت أهدافًا داخل إسرائيل والأراضي المحتلة.

وفيما يلي نظرة عامة على القوات الجوية الإيرانية وقدراتها.

تعتبر القوات المسلحة الإيرانية، واحدة من أكبر القوات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد أفرادها في الخدمة النشطة ما لا يقل عن 580 ألف فرد، وحوالي 200 ألف فرد في الاحتياط المدرب، موزعين بين الجيش العادي وفيلق الحرس الثوري الإسلامي، وفقًا لتقرير سنوي أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية العام الماضي.

ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن كلا من الجيش والحرس الثوري لهما فروع برية وجوية وبحرية مستقلة وفعالة، مع تولي الحرس الثوري مسئولية أمن الحدود الإيرانية، وتنسق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجهود بين الفروع ووضع الاستراتيجيات الشاملة.

ويدير الحرس الثوري، أيضًا فيلق القدس وهي وحدة النخبة المسئولة عن تسليح وتدريب ودعم شبكة مليشيات إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط المعروفة باسم "محور المقاومة".

وتشمل هذه المليشيات حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، ومجموعات في سوريا والعراق.

وتركز القوات الإيرانية، على الردع من خلال تطوير الصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى، والطائرات دون طيار، والدفاعات الجوية، كما بنت إيران أسطولًا كبيرًا من الزوارق السريعة والغواصات الصغيرة التي تستطيع تعطيل حركة الشحن وإمدادات الطاقة العالمية عبر الخليج العربي ومضيق هرمز، بحسب "نيويورك تايمز".

وتمتلك إيران واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار في المنطقة، بما في ذلك صواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، مما يتيح لها القدرة على استهداف أي هدف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل.