المحتوى الرئيسى

نقطة تحول في الصراع الإيراني الإسرائيلي بعد «حرب الظل».. أبرز الهجمات بينهما

04/15 06:08

شنّت إيران أول هجوم مباشر لها على الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت والأحد، ردًا على استهداف الاحتلال مبنى قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء هذا الهجوم.

ويأتي هذا التطور الأخير بعد سنوات عديدة من «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، حيث شنت كلا الدولتين هجمات برية وبحرية وجوية وفي الساحة الإلكترونية.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بواسطة المسيرات والصواريخ يوم السبت بأنه نقطة تحول في الصراع.

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فيما يلي أبرز الهجمات المتبادلة بين الطرفين: 

في شهر أغسطس، قتلت غارة جوية إسرائيلية اثنين من المسلحين اللذين تلقيا تدريبا إيرانيا في سوريا، ونفذت مسيرة ضربة بالقرب من مكتب لحزب الله في لبنان، وأدت غارة جوية في القائم بالعراق إلى مقتل قائد ميليشيا عراقية مدعومة من إيران.

وفي ذلك الوقت، اتهمت إسرائيل إيران بمحاولة إنشاء خط بري لنقل الأسلحة، وكانت الضربات تهدف إلى إيقاف هذا الخط.

استقبلت إسرائيل بارتياح اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد.

وردت إيران بمهاجمة قاعدتين في العراق تضم القوات الأمريكية بصواريخ، مما أسفر عن إصابة حوالي 100 عسكري أمريكي.

تعرضت ناقلة نفط تديرها شركة شحن تابعة لإسرائيل لهجوم قبالة سواحل سلطنة عمان، مما أسفر عن وفاة اثنين من أفراد الطاقم، وفقًا للإعلان الرسمي من الشركة وثلاثة مسؤولين إسرائيليين، وأكد مسؤولان أن الهجوم نُفذ على الأرجح بواسطة طائرات إيرانية بدون طيار.

ولم تعلن إيران بشكل صريح مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن قناة تلفزيونية تابعة للدولة وصفت الحادث بأنه رد على ضربة إسرائيلية في سوريا.

أفادت تقارير بأن إسرائيل قامت باغتيال كبير العلماء النوويين الإيرانيين، محسن فخري زاده، وتلا ذلك باغتيال القيادي في الحرس الثوري، العقيد صياد خديي، في مايو 2022، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

بعد بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة كرد على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، زادت الميليشيات المدعومة من إيران وتيرة هجماتها.

وفي نهاية العام الماضي، اتهمت إيران إسرائيل بقتل القيادي العسكري البارز، سيد رضي موسوي، في ضربة صاروخية في سوريا.

وسيد رضي موسوي كان مستشارًا كبيرًا للحرس الثوري وكان قريبًا من سليماني، وتقارير تفيد بأنه ساعد في الإشراف على إرسال الأسلحة إلى حزب الله.

حدث انفجار في إحدى ضواحي بيروت بلبنان أسفر عن مقتل صالح العاروري، وهو أحد قادة حماس، بالإضافة إلى اثنين من قادة الجناح المسلح للحركة. يُعتبر هذا الحادث أول اغتيال لمسؤول بارز في حماس خارج الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الأخيرة، ورغم أن مسؤولي حماس نسبوا الهجوم إلى إسرائيل، إلا أن إسرائيل لم تؤكد ذلك علنًا.

وبعد وفاة العاروري، زاد حزب الله، الذي يحظى بدعم كبير من إيران، الهجمات على إسرائيل، رد الجيش الإسرائيلي بشن غارات على حزب الله في لبنان، مما أدى إلى مقتل عدد من قادة الجماعة.

تعرضت سيارة في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية باستخدام طائرة بدون طيار، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف وقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله.

وفي نفس اليوم، شنت غارات جوية هجومًا في منطقة قرب حلب شمال سوريا، حيث تم وصفها بأنها "واحدة من أعنف الهجمات الإسرائيلية في البلاد منذ سنوات". أسفرت الغارات عن مقتل 36 جنديًا سوريًا وسبعة من مقاتلي حزب الله والميليشيات الموالية لإيران في سوريا، وفقًا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل