المحتوى الرئيسى

لعنة ليفربول تعود مجددًا (فيديو)

04/14 21:00

إرم نيوز

إرم نيوز

تعرَّض ليفربول لعثرة غير محسوب حسابها بالخسارة 0/1 على ملعبه أنفيلد أمام كريستال بالاس في الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي، اليوم الأحد، ليبتعد خطوة جديدة عن حصد اللقب الذي كان في متناوله.

وكان ليفربول، قبل أيام قليلة، ينافس على لقب الدوري الإنجليزي ويتصدر جدول الترتيب ومصيره في أقدامه بعد أن تعادل آرسنال ومانشستر سيتي معًا، لكن الآن يأمل الريدز لو استطاع أن ينهي البطولة حتى في المركز الثاني.

متى بدأت مشاكل ليفربول هذا الموسم، وكيف تشابهت تلك اللعنة بما حدث في الماضي من أقدام القائد الأسبق للفريق ستيفن جيرارد؟ ذلك ما نستعرضه فيما يلي:

كان ليفربول يقدم موسمًا رائعًا بقيادة هجوم يضم لويس سواريز، ودانييل ستوريدج، وظلت المنافسة بينه وبين مانشستر سيتي على الصدارة قائمة حتى الجولات الأخيرة.

وكما هو الحال هذا الموسم، لكن بوجود آرسنال في السباق الذي يستمر حتى اللحظات الأخيرة من عمر البطولة.

وبحلول شهر أبريل، فاز الريدز على نوريتش سيتي، ونجح بحسم الصدارة، وأصبح الأمر بين يديه فقط، فلم يكن عليه إلا أن يحقق الفوز في كل المباريات التالية ليضمن لقب الدوري الإنجليزي.

وهو أيضًا ما حدث هذا الموسم مع انتهاء شهر مارس، عندما فاز ليفربول على نوريتش، وتصدَّر الترتيب بعد تعادل مانشستر سيتي وآرسنال مع بعضهما.

وقد يتذكر البعض خطبة ستيفن جيرارد في ملعب أنفيلد بعد الفوز، عندما جمع لاعبي فريقه، وقال لهم: "الأمر يتعلق بنا نحن فقط الآن، لا تتركوا ذلك ينزلق من بين أيدينا".

والمثير للسخرية هنا أن الانزلاق جاء من جيرارد نفسه الذي فشل في التمرير في منتصف الملعب أمام تشيلسي، وحصد ديمبابا الكرة، وذهب بعيدًا ليسجل التقدم للبلوز في مباراة كانت هي بداية اللعنة.

لاحقًا وأمام كريستال بالاس نفسه، الذي قضى على أمل ليفربول هذا الموسم حتى الآن، لعب الفريق مباراة رائعة في الشوط الأول سجل فيها 3 أهداف، وظن الجميع أن المباراة انتهت، لكن بالاس سجل ثلاثية في آخر 10 دقائق، وحصد نقطة، وأسقط ليفربول مرة أخرى.

صدمة محمد صلاح بعد الخسارة أمام كريستال بالاس (فيديو)

والفارق هذا العام أنه لم يكن هناك من ألقى خطبة عظيمة بعد تصدر الترتيب وبقاء جولات قليلة على النهاية، لكن رغم ذلك تعثر الريدز أيضًا في المباراة الكبيرة التالية والتي كانت أمام مانشستر يونايتد، وبسيناريو شبيه بخطأ ساذج من كونساه الذي مرر الكرة بالخطأ في منتصف الملعب فسدد برونو فيرنانديز بشكل مباشر في مرمى كويمين كيليهر الذي كان متقدمًا.

ومنذ تلك اللحظة، في 2014، نجح مانشستر سيتي أن يكون قائد سباق اللقب، واستطاع أن يفوز فيما تبقى له من مباريات وحسم البطولة لنفسه.

الظروف تتشابه بشكل كبير، العام 2014، لكن الفارق أن عدد الجولات المتبقية أكبر، وهامش التعويض لا يزالان متاحين لكل هناك 18 نقطة متبقية للجميع.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل