المحتوى الرئيسى

ما حكم صيام الست من شوال متفرقة؟

04/14 10:50

صيام الست من شوال متفرقة أي متقطعة من المسائل التي يتزايد البحث عنها في هذه الآونة من منطلق فضائل صوم شوال، وهي من السنن المؤكدة المستحبة عن فعل النبي صل الله عليه وسلم، فهي نافلة يثاب فاعلها ويمكنه صيام الست من شوال متفرقة على مدار الشهر كله سواء في أوله أو أوسطه أو آخره حسبما تيسر له.

ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية استحباب التعجيل بـ صيام الست من شوال بعد يوم الفطر على أن يكون الصيام متتابع في أول شهر شوال وذلك من منطلق المسارعة إلى الخيرات وعملا بالآية الكريمة "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم".

وفي المقابل أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صيام الست من شوال متفرقة، مؤكدة أن فريق من الفقهاء منهم الشافعية ذهب إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قوله: «ثم أتبعه»، وقال النووي: «يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل». وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض. ويحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق.

ووضح الفقهاء حكم صيام الست ما يلى:

القول الأول: يستحب صيام الست من شوال متتابعة بعد يوم عيد الفطر وهو قول الإمام الشافعي، فالاتصال بيوم العيد أفضل من عدم الاتصال به من باب المبادرة في العبادة لما في التأخير من آفات.

القول الثاني: يجوز صيام الست من شوال متفرقة أو متتابعة وكلاهما سواء في تحصيل الأجر، والأمر يعود للصائم فإن شاء صام بالتتابع، وإن شاء صام بالتفرقة، سواء في بداية الشهر أو آخره.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل