المحتوى الرئيسى

من حكايات كليلة ودمنة (4).. صنعة أخذ الحق وحكاية الأسد والغراب

03/29 14:34

تحوي بين أسطرها الكثير من المواعظ والعبر، ورغم أن أبطال حكاياتها من الحيوانات، إلا أن ما فيها من مواقف وطرائف لا تغيب عن معاملات الإنسان، لتكن كل حكاية من حكايات كليلة ودمنة درسا من دروس الحياة.

وتسرد جريدة "الشروق"، ما ورد بشأن حكاية الأسد والغراب من كتاب كليلة ودمنة.

وقال دمنة إن غرابا كان له عش بجوار عرين الأسود وكان كل ما باضت له زوجته فرخا أكله الأسد ما أحزن الغراب ودفعه للتفكير بالانتقام.

شكى الغراب همه لابن آوى وكان معروفا بالمكر والدهاء وكان الغراب ينوي أن يذهب للأسد ويفقأ عينه بمنقاره انتقاما لفراخه.

حذر ابن آوى الغراب من عاقبة تلك الفعلة وحكي له قصة توضح مصير المتهورين ونهاياتهم.

ونصح ابن آوى، الغراب، بتوريط الأسد مع الإنسان إذ أن الإنسان أشد بطشا وأذى.

نفذ الغراب الخطة وطار حتى بلغ سيدة ترتدي ذهبا فسرق عقدها وحلق عائدا حتى عرين الأسد.

رمى الغراب بالعقد في عرين الأسد ليضعه في صراع مع الإنسان.

وكان عدد من الرجال رأوا الغراب وهو هارب بالعقد للعرين فلحقوه وعندما قابلهم الأسد دفاعا عن عرينه قتلوه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل