بعد وفاة لاعب جزائري.. هل ضرب الكرة بالرأس يؤدي إلى الموت؟ - المصري لايت

أثارت واقعة وفاة اللاعب الجزائري وسيم جزار، لاعب نجم وادي الماء، تساؤلات كثيرة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحماية من الارتجاج أو الوفاة إثر اصطدام الكرة بالرأس.

وجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية عام 2018 أن مستويات البروتينات في الدم المرتبطة بتلف الخلايا العصبية تزيد بعد ضرب الكرة بالرأس.

وذكر الخبراء في التقرير أنه من غير المرجح أن يتسبب رأس واحد في حدوث أي ضرر كبير، ولكن على مدى فترة طويلة قد يؤدي التأثير المشترك إلى حدوث مشكلات.

وقد أدت هذه المشاركة الأكبر في كرة القدم على مر السنين إلى زيادة الإصابات، بما في ذلك الارتجاجات. يمكن أن يتبع ذلك مجموعة من المواقف، مثل عندما تصطدم الرأس بالكرة، أو تصطدم رؤوس اللاعبين، أو عندما تصطدم الرأس بالأرض أو قائم المرمى.

بينما ذكر تقرير في موقع «The conversation»، أنه يعتبر ضرب الكرة بالرأس، عندما يستخدم اللاعبون رؤوسهم عمدًا لإعادة توجيه الكرة، أمرًا فريدًا في كرة القدم. ولكن من المرجح أن يحدث ارتجاج في المخ بعد أن تضرب الكرة الرأس عن طريق الخطأ.

وبغض النظر عما إذا كان هذا التأثير مقصودًا، فهناك قلق متزايد من أن اللاعبين الذين يتعرضون لصدمات الرأس المتكررة في كرة القدم، بما في ذلك الضربات الرأسية، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل الخرف، في وقت لاحق من الحياة.

وعن النصائح التي ذكرها لتفادي ذلك، أوضح التقرير أنه على اللاعب اللعب من الخلف- تمرير الكرة من حارس المرمى إلى المدافعين بدلًا من ركلها لمسافة طويلة يؤدي الملعب إلى قوة رأسية أقل من ركلات المرمى

الركلات الركنية القصيرة- من غير المرجح أن يؤدي ركل الكرة من ركلة ركنية إلى زميل قريب في الفريق إلى مبارزات رأسية حول المرمى

تمارين الرقبة – لتحضير عضلات الرقبة للضربات الرأسية، يمكن إضافة تمارين الرقبة إلى برامج الوقاية من الإصابات. يمكن أن تقلل هذه من تسارع الرأس والارتجاج المحتمل لدى اللاعبين المراهقين.

وبسبب أن اللاعب الجزائري توفى في رمضان، رجح البعض أن الصيام قد يكون سببًا، وفي هذا السياق يوضح كبير المسؤولين الطبيين في FIFPRO البروفيسور الدكتور فنسنت جوتيبارج، لاعب كرة قدم محترف سابق، أنه يجب إلتزام لاعب كرةالقدم بـ3 أشياء عند اللعب أثناء صيام رمضان، وهم:

يحتاج الرياضيون عادةً إلى ثلاث وجبات مناسبة على الأقل يوميًا للتدريب والمنافسة على مستوى عالٍ، ومن الطبيعي أن يكون هناك تحول إلى وجبتين للاعبين الذين يصومون شهر رمضان، على أن تكون الوجبة الأكبر قبل شروق الشمس حتى يتمكنوا من الاستمرار في العمل طوال اليوم. «من الناحية المثالية، يجب أن تحتوي هذه الوجبة على نسبة عالية من الأطعمة ذات نسبة السكر في الدم- مثل البطاطس والأرز- الغنية بالطاقة، بينما يجب أن تكون الوجبة بعد غروب الشمس من الأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم. ويمكن أيضًا أخذ المكملات الغذائية في الاعتبار ولكن يجب استشارة طبيب النادي.»

يمكن أن يكون الترطيب أمرًا صعبًا، ونحن ننصح اللاعبين بالحفاظ على رطوبة الجسم أثناء النهار والليل على النحو الأمثل قدر الإمكان. ليس من الممكن دائمًا البقاء رطبًا أثناء الليل بالطبع، لذا فإن الأمر يتعلق بإيجاد هذا التوازن بين الترطيب المنتظم والحصول على رطوبة جيدة.«ليلة نوم مناسبة، ويمكن استخدام استراتيجيات التبريد لوقف فقدان السوائل من خلال التعرق، مثل المناشف الباردة وشطف الفم بالماء، في حين أن الاستحمام بالماء البارد بعد الجلسة يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل فقدان السوائل، وينبغي النظر في مكملات الصوديوم أيضًا. مثل تجنب القهوة والشاي.