المحتوى الرئيسى

انهيار كبير.. 3 حلول تنهي أزمة الدفاع في منتخب الجزائر

03/28 12:16

شكّل خط الدفاع نقطة ضعف كبيرة في تشكيلة منتخب الجزائر خلال آخر 5 مباريات، خاضها "الخضر" بين كأس أمم أفريقيا 2023 وبطولة "فيفا" الودية.

واستقبل مرمى "محاربي الصحراء" 9 أهداف كاملة في مبارياته الـ5 الأخيرة، منها ثلاثية أمام جنوب أفريقيا، بمعدل يبلغ نحو هدفين في كل لقاء.

ورغم التغييرات العديدة التي قام بها المدرب السابق جمال بلماضي، والحالي فلاديمير بيتكوفيتش، فإن بطل أفريقيا الأسبق فشل في الحفاظ على نظافة شباكه تباعا أمام أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا وبوليفيا وجنوب أفريقيا.

وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 حلول بإمكانها إنهاء أزمة خط الدفاع في منتخب الجزائر.

من الخيارات المتاحة أمام المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا، العودة لثوابت الماضي من خلال الاعتماد على نفس رباعي خط الدفاع، الذي أسهم في النتائج المميزة لمنتخب الجزائر في الفترة بين 2018 و2021.

ويتعلق الأمر بكل من يوسف عطال ورامي بن سبعيني على الطرفين، بجانب الثنائي عيسى ماندي وجمال بلعمري في قلب الدفاع.

ويواصل الرباعي المذكور اللعب في مستوى عال، باستثناء بلعمري الذي عاد إلى الدوري الجزائري خلال الميركاتو الصيفي الأخير من بوابة فريق مولودية الجزائر.

منتخب الجزائر

من الحلول الممكنة أيضا إجراء تغييرات في طريقة اللعب من خلال الدفع بـ3 لاعبين في محور الدفاع بدلا من 2 فقط، كما كان عليه الحال خلال آخر مباراتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا.

ويبدو هذا الخيار الأقرب للواقع، خاصة وأن فلاديمير بيتكوفيتش سبق أن اعتمد على طريقة 3-5-2 خلال مغامراته السابقة مع مختلف الفرق التي تولى تدريبها.

وفي حال تغيير طريقة اللعب، فإن الثلاثي المكون من عيسى ماندي ورامي بن سبعيني ومحمد أمين توغاي ينطلق بحظوظ وافرة للظهور في خط الدفاع. 

منتخب الجزائر

الخيار الثالث الذي قد يلجأ إليه المدرب الجديد لـ "الخضر"، يتمثل في تجربة حلول جديدة بمركز محور الدفاع، من بينها سمير شرقي مدافع فريق باريس إف سي الفرنسي.

وشارك اللاعب صاحب الـ25 عاما في 12 مباراة خلال النسخة الحالية من دوري الدرجة الثانية في فرنسا، لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف.

 الاستعانة بثنائية سمير شرقي ورامي بن سبعيني في المحور، قد تساعد منتخب الجزائر على إنهاء معاناته المزمنة في خط الدفاع. 

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل