منها «الإصابة بالاكتئاب» و«تدني مستوى الأطفال الدراسي».. تعرف على أبرز عيوب ومميزات الألعاب الإلكترونية | المصري اليوم

انتشرت الألعاب الإلكترونية بشكل كبير داخل المجتمع المصري، فلا يخلو منزل من وجود أفراد وأطفال يمارسون تلك الألعاب، وعلى الرغم من وجود العديد من المنافع والمميزات لتلك الألعاب مثل استخدامها كأدوات للتدريس وتحسين عملية اتخاذ القرار، إلا أن الألعاب الإلكترونية تعد سلاح ذو حدين، حيث أنها إذا تم ممارستها بشكل خاطئ تؤدي لحدوث العديد من السلبيات.

«حاسبة الموت».. هل يتنبأ الذكاء الاصطناعي بموعد الوفاة؟

وزير الصحة يبحث مع سفيرة الدنمارك التعاون بشأن «نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات» (تفاصيل)

وزير الاتصالات يبحث سبل تشجيع الاستثمارات السويدية في قطاع تكنولوجيا المعلومات

تكنولوجيا e4ORCE من نيسان تثبت كفاءتها على الجليد

«الإسكان» و«العربية للتصنيع» تبحثان تكنولوجيا صناعة الطلمبات والمهمات الكهروميكانيكية المستخدمة في مياه الشرب والصرف

تعاون بين «تكنولوجيا المعلومات» و«الوطني للإلكترونيات» الهندي

«مخترقون بنسبة 100%».. خبير تكنولوجيا معلومات يحذر مستخدمي «واتساب جولد»

وتناولت دراسة أجراها المجلس الأعلي للإعلام، حول سلبيات ومميزات الألعاب الإلكترونية بهدف توعية المواطنين.

الألعاب الإلكترونية هي مجموعة من البرامج التي طورها المبرمجون للتسلية واللعب، كما يمكن ممارسة هذه الألعاب بشكل فردي أو من خلال مجموعات، ولا تحتاج بعض هذه الألعاب للاتصال بالإنترنت.

تتعدد فوائد الألعاب الإلكترونية مما يجعل الكثير يقبلون عليها، وتلك الفوائد كما ذكرتها الدراسة التي أجراها المجلس الأعلي للإعلام هي:

-زيادة الأداء المعرفي: حيث أن الأطفال الذين يلعبوا الألعاب الإلكترونية غالبًا يكون لديهم أداء فكري وكفاءة دراسية مرتفعة مقارنة بالأطفال الذين لا يمارسون تلك الألعاب.

-تحسين التناسق بين اليد والعين: حيث تتطلب أغلب ألعاب الفيديو من اللاعبين عمل أوامر دقيقة تؤثر على تناسق حركة اليد مع النظر.

-تحسين عملية اتخاذ القرار: فتعتمد أغلب الألعاب الإلكترونية على تطوير استراتيجيات محددة، مما يساعد على اتخاذ القرارات بشكل أفضل.

-التشجيع على القراءة: حيث يجذب الحوار القائم بين شخصيات اللعبة اللاعب لقراءته مما ينمي مهارات القراءة الخاصة به.

-تشحذ التفكير الاستراتيجي والمهارات المنطقية: تتطلب الألعاب الإلكترونية وضع استراتيجيات حتي يتمكن اللاعب من التقدم إلى مستويات أخرى وإنهاء اللعبة.

-زيادة الاهتمام بالتكنولوجيا: حيث يتأقلم الأشخاص مع التكنولوجيا الحديثة ويزيد اهتمامهم بها عن طريق الألعاب الإلكترونية.

-مساعدة الأشخاص المهمشين مجتمعياً: فيتمكن الأشخاص اجتماعياً من التواصل مع الأخرين عن طريق العالم الافتراضي، حيث يمكنهم التواصل مع أشخاص جدد وتكوين صداقات جديدة من خلال الألعاب متعددة اللاعبين.

-تستخدم كأدوات للتدريس: عن طريق قيام بعض المؤسسات التعليمية بتضمين بعض المواد التعليمية في الألعاب الإلكترونية بهدف تنمية المهارات الحياتية المختلفة.

-تستخدم كوسيلة فنية: حيث تساهم الألعاب الإلكترونية في صناعة الوسائط الفنية وتوسيع المدارك وتعلم المصطلحات الجديدة.

التسلية: حيث تعمل الألعاب الإلكترونية على تسلية الوقت والتخلص من وقت الفراغ.

تنمية المهارات: تساعد الألعاب الإلكترونية على تنمية القدرات ومهارات الذكاء وسرعة البديهة.

وعلى الرغم من وجود العديد من المميزات للألعاب الإلكترونية إلا أنها سلاح ذو حدين، فهناك عدة أضرار لتلك الألعاب، منها:

-الشعور بألم أسفل الظهر نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسب الألي، كما أن الجلوس أمام الجهاز والإمساك به لفترات طويلة يصيب المفاصل الخاصة بالرأس واليدين مما يجعلك تشعر بألم في المفاصل.

-يعاني الشخص الجالس على الحاسب الألي لفترات طويلة من نقص فيتامين «د» لعدم تعرضه للشمس التي تمد الجسم بهذا الفيتامين.

-تؤثر الألعاب الإلكترونية على النظر، حيث أن الشخص الجالس أمام الحاسب الألي لساعات طويلة معرض إلى أن يضعف نظره تدريجياً.

-كثرة استخدام الألعاب الإلكترونية يصيب اللاعبين بالسمنة والكسل والأمراض الاجتماعية والمشاكل الصحية والعقلية.

-إضاعة الكثير من الوقت، حيث أن الوقت الذي يمضيه اللاعب أمام الحاسب الألي للعب الألعاب الإلكترونية يمكن أن يحل محله أنشطة أخرى ذات أهمية.

-عدم نوم اللاعب لساعات كافية نتيجة الإفراط في لعب تلك الألعاب يؤدي لتغيير في مظهره الخارجي كوجود شحوب في لون البشرة أو تكون هالات سوداء تحت العينين.

-تناول الأطعمة غير الصحية أثناء اللعب يؤدي لزيادة الوزن وعدم القدرة على الوقوف بشكل صحيح.

-من المحتمل أن يعاني الأشخاص المفرطين في لعب الألعاب الإلكترونية من مشاكل نفسية منها الاكتئاب والقلق.

-أما بالنسبة للأطفال فمن الممكن إصابتهم بالتوحد والاكتئاب نتيجة انعزال الطفل عن العالم الخارجي.

-تؤثر سلباً على الصحة العامة والمستوي الفكري للأطفال.

-تدمر الأجيال فكرياً وعلمياً وهي أحد أسباب العنف عند الأطفال.

-إصابة الأشخاص بخلل في العلاقات الاجتماعية، خاصة إذا كان الذي يلعبها طفل في مرحلة تكوين علاقاته الاجتماعية.

-زيادة العنف والتوتر لدي الأطفال حيث تجعله يقود بخياله إلى الشخصيات الخيالية وتؤدي لانفصاله عن الواقع.