التحكم بها عبر الهاتف.. شريحة طبية تُمكن مستخدمها من مراقبة امتلاء المثانة | المصري اليوم

تمكن باحثون من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة من تطوير غرسة جديدة ناعمة ومرنة وخالية من البطاريات يتم ربطها بجدار المثانة لاستشعار الامتلاء، تقوم بعد ذلك، بنقل البيانات لاسلكيًا، وفي نفس الوقت إلى تطبيق الهاتف الذكي، حتى يتمكن المستخدمون من مراقبة امتلاء المثانة الخاصة بهم في الوقت الفعلي.

دراسة تفجّر مفاجأة.. من ينقل الأمراض إلى الآخر البشر أم الحيوانات؟

دراسة: ممارسة الرياضة مرتين فقط أسبوعيا تساعد في الحصول على نوم أفضل

الفياجرا.. فوائد أبعد من الجنس (دراسة)

وتُمثل الدراسة التي جاءت بعنوان «نظام إلكتروني حيوي لاسلكي قابل للزرع لمراقبة وظيفة المثانة البولية بعد التعافي الجراحي» المنشورة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، المثال الأول لمستشعر إلكتروني حيوي يتيح المراقبة المستمرة لوظيفة المثانة لمدة فترة طويلة، وفقًا لموقع «ميديكال إكسبرس».

وعلى الرغم من أن هذا الجهاز الجديد ليس ضروريًا بالنسبة للشخص العادي، إلا أنه بالغ الأهمية للأشخاص المصابين بالشلل أو السنسنة المشقوقة أو سرطان المثانة أو مرض المثانة في المرحلة النهائية (حيث غالبًا ما تتضرر وظيفة المثانة)، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإعادة بناء المثانة، كما يُمكن لنظام الاستشعار أيضًا أن يمكّن الأطباء من مراقبة مرضاهم عن بعد وبشكل مستمر لاتخاذ قرارات علاجية أكثر استنارة وسرعة.

يقول جييرمو أمير من جامعة نورث وسترن، والذي شارك في إعداد الدراسة: «إذا تضررت أعصاب المثانة نتيجة لعملية جراحية أو بسبب مرض مثل السنسنة المشقوقة، فغالبًا ما يفقد المريض الإحساس ولا يدرك أن المثانة ممتلئة»، مُضيفًا:«لإفراغ المثانة، غالبًا ما يتعين عليهم استخدام القسطرة، وهي غير مريحة ويمكن أن تؤدي إلى التهابات مؤلمة، ونحن نريد التخلص من استخدامها».

ولمراقبة المثانة، يشتمل الجهاز الجديد على أجهزة استشعار متعددة تعمل معًا لقياس عامل واحد بسيط وهو الإجهاد، فعندما تمتلئ المثانة، فإنها تتوسع، وكلما أصبحت المثانة ممتلئة، كلما تمددت أكثر، يسحب هذا التمدد الجهاز المرن للإشارة إلى الإجهاد.