المحتوى الرئيسى

«مفاجأة غير متوقعة».. أجداد البشر اتجهوا إلى دولتين عربيتين بعد ارتحالهم من أفريقيا (تفاصيل) | المصري اليوم

03/28 12:13

ظهر جنسنا البشري في أفريقيا منذ أكثر من 300 ألف عام، وكانت هجرته خارج القارة السمراء قبل ما بين 60 ألف إلى 70 ألف عام إيذانا ببدء انتشار الجنس البشري «هومو سابينس» أو الإنسان العاقل في العالم، ولكن أين ذهب هؤلاء الأوائل بعد ارتحالهم من أفريقيا؟

بشرى سارة بشأن أزمة السكر.. متحدث الوزراء: ضخ 300 طن في الأسواق قريبًا

بشرى سارة من الحكومة بشأن أسعار السلع.. متحدث الوزراء يوضح

مع اقتراب عيد الفطر.. استخدمي قناع الكركديه والحليب لبشرة مشرقة

وبعد سنوات من البحث، قدمت دراسة جديدة الإجابة على هذا السؤال، حيث قال علماء إن هذه المجموعات من الصيادين وجامعي الثمار يبدو أنها ظلت موجودة لآلاف السنين كمجموعة سكانية متجانسة في مركز جغرافي يمتد عبر إيران وجنوب شرق العراق وشمال شرق السعودية قبل أن تستقر في كل أنحاء آسيا وأوروبا قبل 45 ألف عام تقريبا، حسبما ذكرت «رويترز».

واستندت النتائج التي توصلوا إليها إلى مجموعات البيانات الجينومية المستمدة من الحمض النووي القديم ومجموعات الجينات الحديثة، بالإضافة إلى الأدلة البيئية القديمة التي أظهرت أن هذه المنطقة كانت تمثل موطنًا مثاليًا.

وأطلق الباحثون على هذه المنطقة، وهي جزء مما يسمى الهضبة الفارسية، اسم «مركز» هؤلاء الأشخاص- الذين ربما كان عددهم بالآلاف فقط- قبل أن يواصلوا رحلتهم بعد آلاف السنين إلى مناطق أبعد.

من جانبه، قال عالم الأنثروبولوجيا من جامعة بادوفا في إيطاليا، «تقدم نتائجنا أول صورة كاملة عن مكان وجود أسلاف جميع غير الأفارقة الحاليين في المراحل المبكرة من استعمار أوراسيا».

وأضاف بيتراجليا، أن الدراسة «هي قصة عنا وعن تاريخنا- وكان هدفنا هو كشف بعض الغموض حول تطورنا ووجودنا في جميع أنحاء العالم».

وتابع «أن الجمع بين النماذج الجينية والبيئية القديمة سمح لنا بالتنبؤ بالموقع الذي أقام فيه السكان الأوائل بمجرد خروجهم من أفريقيا».

وقال بتراجليا إنه كان من الممكن أن تكون هناك موارد كافية، مع وجود أدلة تظهر صيد الغزلان البرية والأغنام والماعز.

وقال باجاني إن الأشخاص الذين كانوا يسكنون المركز في ذلك الوقت كانوا على ما يبدو ذوي بشرة داكنة وشعر داكن، وربما يشبهون شعب غوموز أو أنواك الذين يعيشون الآن في أجزاء من شرق إفريقيا.

واستفادت الدراسة من البيانات الجينومية الحديثة والقديمة للشعوب الأوروبية والآسيوية.

من ناحية أخرى، قال ليوناردو فاليني عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ماينز في ألمانيا: «لقد وجدنا مفيدة بشكل خاص في أقدم الجينومات، التي يعود تاريخها إلى ما بين 45 ألف إلى 35 ألف سنة مضت».

وكانت هناك رحلات سابقة على نطاق صغير للإنسان العاقل خارج أفريقيا قبل الهجرة المحورية منذ 60 ألف إلى 70 ألف سنة مضت، ولكن يبدو أن هذه الرحلات كانت طريقًا مسدودًا.

وبحسب الدراسة، لم يكن الإنسان العاقل أول نوع بشري يعيش خارج أفريقيا، بما في ذلك المنطقة المحيطة بالمركز. لقد ترك التهجين القديم بين جنسنا البشري مساهمةً بسيطةً لإنسان النياندرتال في الحمض النووي لغير الأفارقة المعاصرين.

وأضاف فاليني: «لقد تم العثور على وجود إنسان نياندرتال في المنطقة قبل وصول الإنسان العاقل، لذلك ربما كان المركز هو المكان الذي حدث فيه هذا التفاعل».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل