المحتوى الرئيسى

حسن الصباح يقتل ابنه ويختبر أتباعه على طريقة قابيل وهابيل في الحلقة 15 من مسلسل الحشاشين

03/26 02:40

ما زال مسلسل الحشاشين ينشر خيوطه حول متابعيه، ويأتيهم بما لا يتوقعونه، فالوصول للمكانة التي عليها حسن الصباح لم يكن بالأمر الهين، والاستمرار عليها يقارب المستحيل. فتنصب الحلقات أفخاخا يومية للصباح وليس عليه أن يتجنبها فقط بل أن يستفد منها الاستفادة الأمثل.

تحمل الحلقة 15 مسلسل الحشاشين اسم ابن حسن الصباح، وتدور أحداثها ما بين فشل محاولة اغتيال فيلسوف الدعاة الإمام أبو حامد الغزالي، وزيارة الشاعر عمر الخيام لقلعة آلموت، ومحاكمة الحسين بن حسن الصباح بتهمة القتل، وهو الحدث الأبرز.. من وحي الواقعة التاريخية باعتبار أن زعيم أخطر جماعة قتالية في التاريخ اختار أن يضحي بنجله ويقتله، ليكون قربانا يدفع اتباعه ليطيعوه طاعة عمياء.. باعتباره الرجل الذي قتل نجله لأنه خالف أوامره، بحسب ما جاء في كتاب حركة الحشاشين.. تاريخ وعقائد أخطر فرقة سرية في العالم الإسلامي، للدكتور محمد عثمان الخشت.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. قاتل الغزالي يصلي خلفه

يصل الشاب المختار «المنصور» إلى المسجد الذي يقيم فيه الإمام أبو حامد الغزالي «نضال الشافعي»، يجده ينظف المكان، فيقترب منه ويمدحه بعبارات رنانة، فيرد الغزالي بمقولة للإمام علي كرم الله وجه، ليوضح له من خلالها أن الشخص الذي يكثر من المدمح يضمر شرا لمن يمتدح.

ويفاجأ الشاب المختار بأن الإمام الغزالي يعرف أنه يخفي خنجرًا ويرغب في قتله، ويبلغه أنه باع نفسه لغير الله، وصدق أن هناك شخصا يملك مفتاح الجنة، ويخبره بأنه لا يخشى أن يقتله، بل يخشى عليه من الفتنة التي غرق فيها، ثم يتركه ويذهب ليصلي، فيقرر الشاب المختار أن يصلي خلف الإمام الغزالي، ويصبح من مريديه وتلاميذه، ويقطع علاقته بجماعة الحشاشين.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يبحث عن لحن الجنة

يدخل برزك آميد على حسن الصباح داخل معمله في قلعة آلموت، مترددًا في إبلاغه بفشل مهمة اغتيال الغزالي، فيخبره «الصباح» أنه توقع فشل المهمة، وعثر على السر الذي ينقص حلم الجنة الذي يعيشه أتباعه، والشباب المقاتلين الذين يرسلهم لاغتيال خصومه، مؤكدا أن الجنة التي صنعها «الصباح» داخل القلعة ينقصها اللحن.. لحن الجنة التي يجب أن يكون من معزوفة موسيقى لا يشبهها أي لحن أو معازف، ويقاطعه آميد معلنا أن المعازف حرام، فيرد الصباح قائلاً: «لا يوجد حرام أو حلال في الجنة»، وهو ما يعني أن مملكة الحشاشين وجنتهم في قلعة آلموت مباح فيها كل شيء ليحقق المقاتلين أهداف مؤسس الجماعة حسن الصباح.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. الفيلسوف يهزم زعيم الجماعة

شعر حسن الصباح بالخوف من قدرة الإمام أبو حامد الغزالي على إبطال سحره على أتباعه، واجتمع بمعاونيه الأقرب لقلبه كما يصفهما، برزك آميد وزيد بن سيحون، وقرر أن يختار أحدهما لقتل المختار الذي أرسله لقتل الإمام الغزالي، واستقر الصباح على اختيار آميد لتنفيذ المهمة، وأبلغه أن يقتل الشاب المنصور.. ليس لأنه أصبح تابعا للغزالي فقط، بل لأنه يعرف القلعة وأسرارها، ويخشى أن يفشي ما رآه.

حذر «الصباح» آميد من الاقتراب من الغزالي لأنه خصم صعب، والقضاء عليه يحتاج لتدبير وترتيب مختلف، والصباح لا يملك في الوقت الحالي السيناريو الذي يضمن تنفيذ المهمة بنجاح.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. أهم دروس الفيلسوف لكشف حجاب الفتنة

يظهر الشاب الذي جاء لقتل الإمام الغزالي.. وهو يجلس في مواجهته، يسأله.. كيف عرفتني وعرفت ما جئت لأجله؟، ويجيب فيلسوف الدعوة قائلاً: «لم أعرفك بل شاهدتك من خلف حجاب، شاهدت شابا مفتونا وشابا طيبا، فتجاهلت المفتون وتحدثت إلى الطيب.. واستجاب الطيب وانتصر على المفتون، الجميع بمن فيهم هو مثل هذا الشاب، بداخلهم الطيب والمفتون».

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يختبر خليفته 

يقف حسن الصباح في مواجهة برزك آميد، يبلغه بسر اختياره لتنفيذ مهمة قتل الشاب الذي فشل في اغتيال الغزالي، يؤكد له أنها المهمة الأخطر، وذهابه لتنفيذها مغامرة بحياته، ويشدد عليه أن روح حسن الصباح تسافر معه لتحرسه، مؤكدا أنه فور عودة آميد من هذه المهمة سيحسده أقرب الناس على المكانة التي سيكون عليها، ويحذره من أن ابن سيحون هو أقرب الناس، ويبلغه أن يعامله كأخ وأن يحذر منه، مذكرًا إياه بقصة الأخين قابيل وهابيل الذين قتل أحدهما الآخر للفوز بمكانته في قلب الله.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. ابن الصباح يغتال الداعية

يقف الحسين بن حسن الصباح في مواجهة مقاتل تابع للحشاشين، يسأله عن سبب عدم تنفيذ أوامره بالهجوم على الفرسان السلاجقة، ويرد المقاتل بأن داعية القلعة «نوري زان» رفض، فينهره الحسين موضحًا أن الجميع مطالبين بتنفيذ أوامره باعتباره ابن الإمام وخليفته، وفي هذه اللحظة يقترب الداعية ليطلب منه أن يخفض صوته حين يتحدث، ويذكره بأن والده حكيم وصاحب صوت خفيض، فيرد الحسين بغضب بأنه عكس والده، حازم وصوته عال، ويطالبه الداعية بأن يلزم الأدب أو يأمر بسجنه وإرساله مقيدا إلى والده مثل العبيد، فيغضب الحسين ويخرج خنجرا ويقتله، ويتجمع المقاتيلون ويقبضون عليه، ويقيديونه، ويدخل بن سيحون على الصباح ليبلغ أن ابنه قتل الداعية، فيأمر بأن يأتوا به مقيدا كالعبيد.

الحلقة 15 مسلسل الحشاشين.. محاكمة ابن حسن الصباح

تفتح بوابة القلعة ويعبر عمر الخيام وصديقه صهبان، وكل منهما يسحب فرسه، وحين يقتربا من السلالم.. يظهل حسن الصباح قائلاً: «اليوم يوم عيد في قلعة آلموت.. صديقي عمر الخيام هنا»، ويرد الخيام: «اشتقت لصديقي حسن الصباح».

يصعد الصباح والخيام إلى أحد أبراج القلعة يتحدثان عن أسباب مقتل نظام الملك صديقهما الثالث، فيطلب الخيام عدم الحديث عن الماضي حتى لا يوقظ شرور النفس، فيخبره الصباح بأنه يفضل المستقبل، ويبلغه أن القلعة هي المستقبل، المكان الذي يصنع منه وصفة جديدة لتدمير الدول دون حروب.

المشهد الأخير في الحلقة 15 مسلسل الحشاشين

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل