المحتوى الرئيسى

بالتواريخ| الحرب على غزة من طوفان الأقصى لوقف إطلاق النار

03/26 02:39

اقتربت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من تجاوز حاجز الستة أشهر لتصبح أحد أطول الصراعات وأكثرها دموية وتدميرًا في التاريخ، وخلال هذه الفترة الزمنية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي العديد من الجرائم الوحشية التي أدت إلى خسائر بشرية فادحة، حيث فقد العديد من الأطفال والنساء والرجال حياتهم بسبب الهجمات العسكرية العنيفة.

وذلك وسط حصار إسرائيلي مفروض على القطاع، يضع السكان في مواجهة خطر الموت جوعًا وعطشًا، مما يزيد من معاناتهم ويجعل الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورا يوما بعد يوم.

وبعد مضي نحو 171 يومًا يبدو أن هناك آفاقًا جديدة للسلام تجرى في سماء حرب غزة نتيجة تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار في غزة.

وفي السطور التالية تايم لاين لأبرز الأحداث التي جرت بعد عملية طوفان الأقصى وحتى إلى اليوم الاثنين 25 مارس، بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار بوقف إطلاق النار في هذا القطاع المنكوب.

تايم لاين لأبرز الأحداث لما بعد «طوفان الأقصى»

وجاءت الأحداث الدامية، عقب هجوم الفصائل الفلسطينية، بما فيها "حماس"، على جنوب إسرائيل، والذي أطلق عليه عملية "طوفان الأقصى"، كرد فعل على الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال على الفلسطينيين منذ عدة أعوام. 

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية شرسة ضد قطاع غزة، تضمنت غارات جوية وهجمات برية، مما أسفر عن دمار هائل وتدمير لأحياء بأكملها، تحت هذه الحملة العسكرية، قُتل أكثر من 32 ألف و333 شخصًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

وبعد الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل والمعروف بعملية "طوفان الأقصى"، بدء الاحتلال حملة مدمرة ضد قطاع غزة، مما أسفر عن دمار هائل ووفاة آلاف الفلسطينيين، وتسبب الرد العسكري الإسرائيلي في نزوح الغالبية العظمى من الفلسطينيين في غزة، وتوقف العمل في أكثر من نصف المستشفيات في القطاع، مما أدى إلى انتشار الجوع والمعاناة بين السكان هناك.

وفي تاريخ 7 أكتوبر، تم  بدء عملية "طوفان الأقصى" بشن هجوم صاروخي واسع النطاق من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي 9  أكتوبر، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادته السيطرة على جميع البلدات التي استولت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية في غلاف قطاع غزة، مع استمرار بعض المناوشات المتفرقة، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بدء حصار شامل على غزة، بما في ذلك حظر دخول الغذاء والوقود.

وفي 13 أكتوبر، ودعا الجيش الإسرائيلي حوالي 1.1 مليون شخص في شمال غزة إلى إخلاء منازلهم على الفور، فيما أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص.

وبتاريخ 17 أكتوبر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في المستشفى الأهلي المعمداني وأودى بحياة مئات الأشخاص، وفي اليوم التالي، زار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط لإظهار الدعم لإسرائيل.

وفي 27 أكتوبر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، مما أدى إلى تصاعد التوترات وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة المنكوبة. 

وفي 1 نوفمبر، بدأت عملية الإجلاء من غزة عبر معبر رفح، حيث تمكن نحو 7000 شخص من ذوي الجنسيات المزدوجة من مغادرة القطاع المحاصر.

وفي 5 نوفمبر، شنت إسرائيل هجومًا مستهدفًا داخل أكبر مستشفى في غزة، مما أسفر عن تدهور الأوضاع داخل المستشفى بسرعة، وزاد من معاناة السكان المحاصرين. 

وفي 13 نوفمبر، أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى استخدام إسرائيل للمدارس والمراكز الصحية في غزة لأغراض عسكرية، ما أثار قلقًا وانتقادات دولية حادة.

أهم الأحداث بعد انتهاء الهدنة في غزة

وفي 22 نوفمبر، توصلت المناقشات إلى اتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، واستمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع فقط.

وفي 24 نوفمبر، وبعد جولات مفاوضات دقيقة، نجحت الهدنة بين إسرائيل وحماس في إنهاء القتال كجزء من الاتفاق، حيث تم إطلاق سراح رهائن مدنيين إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة مقابل إطلاق عدد من الفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وفي 1 ديسمبر، اشتعلت الاشتباكات من جديد بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي القتال ضد حماس في غزة، مع التركيز على المناطق الجنوبية من القطاع.

وفي بداية العام الجديد 2024، أعلنت إسرائيل نيتها عن بدء سحب آلاف الجنود من قطاع غزة في الأيام القادمة، استعدادا لمرحلة جديدة من التصعيد الصراعي، على الرغم من تحذير مسئول كبير من استمرار القتال طوال العام.

وفي 11 يناير، واجهت إسرائيل اتهامات من جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قضية غير مسبوقة أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة، حيث دعت المحكمة إلى وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، في حين نفت إسرائيل هذه الاتهامات ووصفت قضية جنوب أفريقيا بأنها مشوهة.

وفي أوائل شهر مارس الجاري، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي المدنيين في شارع الرشيد بغزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 115 شخصا وإصابة مئات الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع جراء الحصار الإسرائيلي، فكان من نجا من القصف عاد بكيس طحين أحمر ملطخ بالدماء، بينما عاد من استشهد بكفن أبيض.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل