بعد تشخيصها بالسرطان.. ما هي تفاصيل ومراحل العلاج الكيميائي لأميرة ويلز «كيت ميدلتون»؟ 

تصدرت أميرة ويلز كيت ميدلتون عناوين الأخبار حول العالم بعدما كشفت عن اصابتها بمرض السرطان، وبينما كان الجميع يعربون عن دعمهم وتمنياتهم لها بالشفاء العاجل، بات السؤال الأكثر تداولًا الآن بشأن تفاصيل حالتها الصحية ونوع المرض الخبيث الذي أصيبت به والعلاج الذي تخضع له.

وبعد إجراء الاختبارات اللازمة، أكدت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أن السرطان ظهر بعد العملية الجراحية الأخيرة التي أجرتها، مما دفع فريقها الطبي لتوصية خضوعها لجلسات من العلاج الكيميائي الوقائي. 

ويُستخدم هذا العلاج عادةً بعد الجراحة لتقليل احتمالية عودة السرطان وانتشاره، وللمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

وفي يناير الماضي، خضعت أميرة ويلز لعملية جراحية في منطقة البطن، ولكن لم تُكشف تفاصيلها بشكل علني.

وبعد أسابيع من التكهنات حول حالتها الصحية وبعد كشف إصابة أميرة ويلز بالسرطان، تصدرت كيت عناوين الأخبار حول العالم، مما أثار تعاطف الجمهور معها وكذلك زاد من فضولهم لمعرفة المزيد عن حالتها الصحية وتفاصيل حياتها.

رحلة «كيت ميدلتون» من الطفولة إلى أميرة ويلز

تتمتع الأميرة كيت ميدلتون بشعبية كبيرة منذ طفولتها، حيث لفتت الانتباه بأناقتها وأخلاقها الحسنة، وأخذت دور الدوقة بعد زواجها من الأمير ويليام وريث العرش البريطاني، وازدادت شهرتها وتألقت بدورها العام والخاص، مما جعلها محل اهتمام وتقدير كبيرين من قبل الكثير من الجمهور ووسائل الإعلام.

ولدت كيت ميدلتون بين ثلاثة أطفال، عام 1982 في عائلة بريطانية من الطبقة الوسطى، ولا تنتمي للطبقة الأرستقراطية، وقضت كيت أكثر من عامين من طفولتها المبكرة في عمان بالأردن، قبل أن تعود مع عائلتها إلى بريطانيا، بحسب قناة "العربية" الإخبارية.