المحتوى الرئيسى

هل اغتال حسن الصباح صديقه؟.. أولى العمليات في الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين

03/22 23:14

شهدت أحداث الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين أول عملية اغتيال كبرى للحركة، بعدما استطاع حسن الصباح اغتيال الوزير نظام الملك، إذ تحدث مع أتباعه عن عملية اغتيال يجهز لها بعد الانتصار على جيش السلطان ملك شاه، قائلًا: «مش ضروري يكون سلطان الدولة هو رأسها، رأسها ممكن يكون مفكر أو عالم أو وزير».

واستطاع أحد أتباع حسن الصباح «كريم عبدالعزيز»، أن يقتل الوزير نظام الملك «فتحي عبد الوهاب»، خلال الحلقة 12 من مسلسل الحشاشين، وذلك في زيارة خلال رحلته مع السلطان ملك شاه إلى بغداد.

أول عمل اغتيالي لحركة الحشاشين

وبحسب ما جاء في كتاب «حركة الحشاشين» للدكتور محمد عثمان الخشت، فقتل الوزير نظام الملك هو أول عمل اغتيالي للحركة على مستوى كبير، وبدأت معه سلسلة من الاغتيالات المتتالية لكبار الشخصيات التي تعارض دعوتهم، من وزراء وقادة وأمراء وملوك، وحتى رجال الدين الذين ينتقدون حركة الحشاشين، لم يفلتوا من أيديهم.

وجاء في الكتاب أيضًا، أنه بالرغم من مسؤولية حسن الصباح والحشاشين عن مقتل نظام الملك ثابتة في مراجع الشيعة أنفسهم، كما أن اسم نظام الملك محفوظ في قائمة شرف للاغتيالات بقلعة آلموت، إلا أن هناك من يحاول أن يلصق تهمة قتل نظام الملك بالسلطان ملك شاه، ويروون في هذا الصدد رواية أخرى مغايرة.

وتوجد رواية مختلفة، تقول إن نظام الملك ولى حفيده رئاسة مدينة مرو، وحدثت بعض الخلافات بينهما ترتبط بتولي أحفاده وأولاده، طالبًا منه الالتزام بحد التبعية والنيابة، وكبرُت الخلافات بينهما حتى اغتاله.

هل قتل «ملك شاه» الوزير نظام الملك؟

كما يؤكد أكثر من مؤرخ، نظام الملك قُتل بتدبير من ملك شاه، وكان الساعي بنظام الملك عند السلطان هو الوزير تاج الملك، وكان سببًا في اشتداد الخلاف بينهما، لكن معظم المؤرخين نفوا هذه الرواية، وأكدوا أن المسؤول المباشر عن مقتل نظام الملك هو حسن الصباح.

وبحسب ما جاء في كتاب «الحشاشين» لـ«الخشت»، فيبقى هذا الرأي هو الأقوى والمؤكد، ل اسيما أن مؤرخي الشيعة أنفسهم يعتبرون أن مقتل نظام الملك من مفاخر حركة الحشاشين، وأن بمقتله أرسى حسن الصباح أسس الفدائية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل