المحتوى الرئيسى

المستخبي| أحمد يونس: أنا عاشق لرمضان.. ومهووس «DJ»

03/22 21:24

تعرف قدماه طريقها نحو ورش صناعة الفوانيس، فهناك ترتوي روحه، وتلمع عيناه بحبها، كطفل يتعلم الرسم يشكّل خطوط فانوسه، حتى يصبح حقيقياً بين يديه، ويعاود «أحمد يونس» الكرّة قبل أن تهل بشائر رمضان بنحو 4 أشهر، تلك العادات التي اعتبرها «إدمانا رمضانيا» لا يفارقه، ويعلمه المقربون وحدهم، الذين عايشوا شغفه من الطفولة وحتى الآن، وجاء دور جمهوره ليكشف لأول مرة «المستخبي» عبر «الوطن»، بعيداً عن الإعلام، لنرى «الهوس» والهواية بين العاشق الرمضاني ورجل الـDJ الذي يلعب المزيكا ويتفنن في «الميكسات».

اكتشف «يونس» شغفه نحو الطقوس الرمضانية إلى الحد الذي وصفه بـ«المرض» منذ طفولته، فكان صغيراً يصنع الفوانيس بيديه حتى كبر واعتاد أن يدخر مصروفه المدرسي لشراء الفانوس: «اكتشفت إني مش مكتفي بفانوس واحد، يخلص رمضان أشيل الفوانيس والزينة وأكيّسهم، عشان رمضان الجاي أعلقهم، مبحبش الزينة تتقطع أو فانوس يتبهدل علشان ميزعلوش مني زي ما بحس وبعتقد».

«مجنون تفاصيل رمضان»، هكذا يطلق الإعلامي اللامع عن نفسه، ويرى ذلك في عيون المقربين منه، فلا يقتصر الأمر عند الفوانيس، لكن حتى أبسط الأشياء مثل «كول تون» هاتفه المحمول ثابتة على أغنية «رمضان جانا» لا تفارقه طوال العام، وقبل حلول الشهر الكريم بـ6 أشهر تحاوطه أغاني رمضان: «بحب أروح الورش وأجيب منها زينة رمضان مبروحش محلات وشوادر دول بالنسبالي متأخرين، والكافيه بتاعي الزينة بتاعته مش عادية بقلبه حرفيا شادر، رمضان أوفردوز في كل التفاصيل، بنشتغل في زينته من أول شهر شعبان، واللي يدخله يلاقي كل طقوس رمضان القديمة لدرجة جايب المسحراتي موجود يوميا».

تلك الطاقة للخروج عن النمطية والتكرار في الحياة، كانت وحدها الدافع لتعلقه بهوايته الثانية التي اكتسبها مؤخراً، فربما قريباً يفاجئ «يونس» جمهوره بحفلة DJ، ويحكي عن شغفه الجديد الخفي: «جايب ساوند سيستم في البيت وبلعب مزيكا وبعلم ولادي يعملوا ميكسات وبنشغل الميكسر سوا، اتشجعت لما شوفت المهندس نجيب ساويرس عامل حفلة دي جيه، رغم كل مشغولياته مسابش شغفه».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل