المحتوى الرئيسى

طلاب إعلام يدشنون حملة «نور» لنشر ثقافة العلاج بالفن.. نتائجه إيجايبة

03/22 21:16

فريق مشروع التخرج «نور» للعلاج بالفن

قلة الاهتمام بالعلاج بالفن، وعدم انتشاره بشكل كاف في مصر، دفع طلاب كلية الإعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان في إحدى الجامعات الخاصة بالقاهرة، بإنشاء حملة توعية تهدف لنشر ثقافة العلاج بالفن وطرقه المختلفة وتأثيره الإيجابي على الأطفال من مرضى السرطان.

عرف الطلاب العلاج بالفن من خلال مستشفى سرطان الأطفال، والتي يوجد بها قسم خاص للعلاج بالفن، ومن هنا، فكروا في نشره أكثر وأن يكون فكرة مشروع تخرجهم، وجاءت بعنوان «نور».

والعلاج بالفن، هو نهج علاجي يُعزز الشفاء من خلال الاستفادة من أعمق أفكار ومشاعر الفرد والكشف عنها من خلال الفنون، وهو متاح للأشخاص بجميع الأعمار.

دنيا محمود، تقول لـ«الوطن»: «سبب اختيار العلاج بالفن لمشروع تخرجنا لأنه مش منتشر بنسبة صغيرة جدًا، وناس كتير متعرفش عنه حاجة، وده اللي إحنا عرفناه من خلال البحث واستبيان الناس جاوبت عليه».

لم يكتفِ الطلاب أيضًا بالاستبيان والبحث فقط، بل تواصلوا مع أطباء واستشاريي الطب النفسي، للبحث أكثر في انتشار وخبايا العلاج بالفن: «لما روحنا لأطباء الطب النفسي قالوا إن النسبة قليلة والعلاج محتاج شهرة أكبر لأن نتائجه إيجابية ومذهلة».

لتأكيد جدوى العلاج بالفن، خاض الطلاب التجربة مع أطباء العلاج النفسي، وفقًا لـ«دنيا»: «جربنا العلاج بالفن علينا إحنا، وجربنا حاجة لها علاقة بالرسم، ووقتها الدكتور قالنا الهدف من الرسمة اللي رسمناها».

يحاول الطلاب نشر ثقافة العلاج بالفن، من خلال إيفنتات بالجامعة والمستشفيات أيضًا: «الناس حابين الموضوع وأول مرة يسمعوا عنه، الحمد لله في تقدم في الدعاية على السوشيال ميديا علشان نوصل لأكبر قدر ممكن من الجمهور وناس كتير بدأت تبحث عن الموضوع».

ويتكون فريق مشروع تخرج «نور» من دنيا محمود ومريم أشرف ومريم أحمد وإسراء فرغلي وملك عادل وسما محمد وآية فرج ومناير علي ويارا رفيق وميار مؤمن وميار محمد ونوار خالد وصالح عمر.

نوضح خلال السطور الآتية أبرز أسباب تعلق البشر بتربية الحيوانات الأليفة وفق موقع «the conversation» العالمي، بعد تأثر «مايا» لوفاة قطتها في إمبراطورية ميم.

لم تخلوا المنازل في هذا الوقت من الهواتف، وفي يد كل طفل هاتف يلهو به، لكن الكثير من الهواتف في يد الصغار معرضه لإعلانات لا تليق بعمرهم

على شاكلة حادث سقوط الطفل المغربي ريان في 1 فبراير 2022، تعرض مشغل حفار أمريكي، إلى الدفن وسط التراب والصخور جراء انهيار حفرة على العامل.

أهم أخبار الوسيط

Comments

عاجل