أحدهم كان موظفا بـ «أوبر».. 3 قصص نجاح مثيرة في منتخب تونس

ضمت قائمة منتخب تونس المستدعاة لخوض كأس العاصمة الإدارية في مصر، 3 نجوم ولدوا من رحم المعاناة، قبل أن يبصموا على قصة نجاح مبهرة في عالم كرة القدم.

وتنطلق مغامرة بطل أفريقيا الأسبق في البطولة الدولية الودية يوم السبت، بمواجهة منتخب كرواتيا، صاحب المركز الثالث خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في دولة قطر.

ويخوض المنتخب العربي يوم الثلاثاء المقبل، مباراة ثانية ستجمعه إما بنظيره المصري أو نيوزيلندا ضمن المباراة الترتيبية أو النهائية من المسابقة.

ويعتمد منتخب تونس على الروح القتالية للاعبيه من أجل تدارك خيبة كأس أمم أفريقيا 2023، خاصة وأن عدد منهم عاش معاناة كبيرة قبل أن يفرضوا أنفسهم في عالم "الساحرة المستديرة" وهو ما ترصده "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.

قبل اقتحام عالم كرة القدم المحترفة، اشتغل مدافع منتخب تونس لفترة عامين كعامل توصيل "سوشي" في مسقط رأسه بمدينة كان الفرنسية.

وشهدت المسيرة الكروية للاعب صاحب الـ28 عاما نقلة نوعية في 2016 بعد أن انتقل لصفوف فريق نيور الناشط ضمن دوري الدرجة الثانية الفرنسية، ليعرف بعدها المستوى العالي في بلجيكا ثم فرنسا وإيطاليا وأخيرا سويسرا. 

ويملك ديلان برون في سجله 38 مباراة مع "نسور قرطاج" ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها بـ4 أهداف بين صناعة وتسجيل.

على غرار برون، عانى فيصل المناعي لاعب الاتحاد المنستيري من صعوبات عديدة من أجل فرض نفسه في فرنسا، ليضطر للاشتغال كعامل توصيل طعام لدى "أوبر إيتس".

ونشط المناعي مع عدة فرق فرنسية تنشط ضمن دوريات الأقسام السفلى، كما خاض مغامرتين فاشلتين في تونس مع شبيبة القيروان والملعب التونسي.

وتألق اللاعب صاحب الـ28 عاما خلال الموسم الحالي مع الفريق الساحلي، حيث يتصدر ترتيب أفضل الممرين في الدوري المحلي بـ6 تمريرات حاسمة.

الموهبة صاحب الـ24 عاما بدأ مسيرته الكروية من بوابة رياضة كرة الصالات، وهو ما سمح له بالانضمام لمنتخب ألمانيا للعبة.

وقام الأخير مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية من ألمانية إلى تونسية، وبات بالتالي مؤهلا قانونيا لحمل قميص "نسور قرطاج".

وتألق إلياس سعد مع فريق سانت باولي الناشط ضمن دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، حيث أسهم في 12 هدفا خلال 29 مباراة خاضها بمختلف المسابقات.