مسؤول: الولايات المتحدة والصين حققتا تقدمًا كبيرا في المحادثات التجارية

أعلن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو خه، إن الصين ستعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة المخاوف الأساسية لبعضها البعض على أساس المساواة والاحترام المتبادل، بهدف وقف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال "ليو"، كبير المفاوضين في المحادثات التجارية في مؤتمر للواقع الافتراضي في نانتشانغ، عاصمة مقاطعة جيانغشي الجنوبية الشرقية، يوم أمس السبت، إن الصين والولايات المتحدة حققتا "تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات، مما أرسى أساسًا مهمًا للتوقيع على اتفاق مرحلي".

وذكرت محطة "سي إن بي سي"، أن البلدين توصلا إلى صفقة محدودة الأسبوع الماضي تسعى إلى إنهاء الحرب التجارية التي هزت الأسواق العالمية. وأن كلا الجانبين يعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مكتوب.

وأضاف "ليو"، أن وقف تصعيد الحرب التجارية يفيد الصين والولايات المتحدة والعالم بأسره. وأن هذا ما يأمله المنتجون والمستهلكون على حد سواء.

وأوضح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، يوم السبت، أن الصين ستكثف الاستثمار في التقنيات الأساسية لتسريع إعادة الهيكلة الاقتصادية، وهذه التوقعات الاقتصادية تظل "مشرقة للغاية" على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين في الربع الثالث إلى 6.0٪ سنويًا.

وتابع "ليو": "لسنا قلقين بشأن التقلبات الاقتصادية على المدى القصير. لدينا كل الثقة في قدرتنا على تحقيق أهداف الاقتصاد الكلي لهذا العام".

وأشار "ليو"، إلى أن تحسن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أفادت العالم.

كما قال المسؤول الصيني: "يرتبط النمو في التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني الأمريكي بالسلام والاستقرار والازدهار في العالم بأسره".

واختتم "ليو": "يمكن للصين والولايات المتحدة أن تلتقيا في منتصف الطريق، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، ومعالجة الشواغل الأساسية لكل منهما، والسعي لخلق بيئة جيدة وتحقيق الأهداف المشتركة للجانبين".

قدّر صندوق النقد الدولي، أن صفقة تجارية مبدئية تم التوصل إليها بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي يمكن أن تقلل من الضرر الناجم عن الرسوم الجمركية التي تفرضها كلا البلدين على مدى الخمسة عشر شهرًا الماضية، مما يحد من الأضرار التي لحقت بالنمو العالمي إلى 0.6٪.