المحتوى الرئيسى

بعد قرار العموم البريطانى بإرجائه.. أبرز مراحل بريكست منذ استفتاء 2016

10/19 20:07

أقرّ مجلس العموم البريطاني، السبت، في تحوّل مفاجئ، تعديلا يلزم الحكومة بالتفاوض مع بروكسل على إرجاء الموعد المقرّر لخروج المملكة من الاتّحاد الأوروبي في 31 الجاري، وهو ما سارع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى رفضه.

وفي ما يلي أبرز المراحل التي مرت بها عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست" منذ استفتاء 23 يونيو 2016 حتى تصويت مجلس العموم البريطاني السبت على إرجاء التصويت على الاتفاق الجديد الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون مع بروكسل.

في 23 يونيو 2016 وافق 17,4 مليون بريطاني أي 51,9 في المئة من المشاركين في الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

في اليوم التالي أعلن رئيس الحكومة المحافظ والمؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي ديفيد كاميرون استقالته من رئاسة الحكومة.

في 13 يوليو، تولت المحافظة تيريزا ماي المشككة بالاتحاد الأوروبي، رئاسة الحكومة وأصبح بوريس جونسون وزيراً للخارجية.

في 17 يناير 2017، أعلنت تيريزا ماي في خطاب في لانكاستر خططها بشأن خروج قاسٍ من الاتحاد الأوروبي.

وبالنسبة لرئيسة الوزراء، فإن "المملكة المتحدة لا يمكن أن تبقى في السوق الواحدة"، لأن هذا الامر يتعارض مع أولويات لندن أي التحكم بمسألة دخول المهاجرين الى البلاد.

في 29 مارس 2017، قامت تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، لتنطلق عملية الخروج بشكل رسمي. ويفترض أن تنتهي في 29 مارس 2019.

رغبة منها في تعزيز موقعها قبل الدخول بالمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، دعت ماي إلى انتخابات برلمانية مبكرة. لكن نتيجة انتخابات الثامن من يونيو 2018 شكلت نكسة لماي التي بات عليها التحالف مع الحزب الوحدوي الديموقراطي الصغير في إيرلندا الشمالية، لتتمكن من الحكم.

في 13 نوفمبر 2018، أعلنت الحكومة البريطانية أن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين توصلوا أخيراً إلى مشروع اتفاق، وتمّت الموافقة عليه في 25 نوفمبر خلال قمة أوروبية.

في 15 يناير 2019، رفض النواب بغالبية ساحقة اتفاق بريكست الذي حصل على 432 صوتاً معارضاً مقابل 202 صوت مؤيد.

في اليوم التالي، نجت الحكومة بفارق ضئيل من مذكرة بحجب الثقة تقدمت بها المعارضة العمالية. وعقدت محادثات جديدة مع بروكسل التي رفضت إعادة التفاوض بشأن الاتفاق.

في 12 مارس، رفض النواب مجدداً اتفاق بريكست الذي حصل على 391 صوتاً معارضاً مقابل 242 صوتاً مؤيداً. وفي اليوم التالي، صوتوا على خروج من الاتحاد من دون اتفاق.

في 11 ابريل منح الاتحاد الاوروبي البريطانيين مهلة جديدة تنتهي في 31  أكتوبر.

اضطرت تيريزا ماي لتنظيم انتخابات اوروبية في 23 مايو. في اليوم التالي أعلنت انها ستستقيل في 7 يونيو بعدما اقترحت بدون جدوى تسوية أخيرة على النواب.

في 23 يوليو اختار حزب المحافظين بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 31 اكتوبر مع او بدون اتفاق، لخلافة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة.

في 28  اغسطس أعلن رئيس الوزراء الجديد تعليق أعمال البرلمان اعتبارا من الاسبوع الثاني في سبتمبر حتى 14 تشرين الاول/اكتوبر اي حتى قبل أسبوعين من موعد بريكست.

وأثار ذلك معارضة مؤيدي الخروج مع اتفاق.

في 3 سبتمبر خسر جونسون الغالبية المطلقة بعد انشقاقات وطرد نواب من حزبه. وتخلى عنه اعضاء في حكومته بينهم شقيقه جو.

في 9 سبتمبر وافقت الملكة اليزابيث الثانية على قانون يرغم رئيس الوزراء على طلب ارجاء بريكست من الاتحاد الاوروبي في حال لم يحصل على موافقة على بريكست بحلول 19 اكتوبر.

في 10 سبتمبر علقت أعمال البرلمان، وأكد جونسون انه لن يطلب "ارجاء جديدا" وانه سيسعى للتوصل الى اتفاق بحلول القمة الاوروبية في 17 و 18 اكتوبر في بروكسل.

في 24 سبتمبر اعتبرت المحكمة العليا البريطانية بالاجماع أن تعليق أعمال البرلمان "غير قانوني وباطل ولاغ"، واستؤنفت اعماله في اليوم التالي.

في 2 اكتوبر اقترح بوريس جونسون "تسوية" رفضها الأوروبيون.

في 10 اكتوبر وفي بيان مشترك أكد رئيس الوزراء البريطاني ونظيره الايرلندي ليو فارادكار انهما على طريق تسوية مسألة الحدود الايرلندية الشائكة.

في 16 اكتوبر أكد رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك أن أسس التوصل الى اتفاق باتت "جاهزة".

في 17 اكتوبر وقبل افتتاح القمة، أعلن الاتحاد الاوروبي وبريطانيا التوصل الى اتفاق جديد بشأن بريكست لكنه يبقى رهنا بمصادقة البرلمانين الاوروبي والبريطاني.

اثر ذلك دعت المعارضة العمالية النواب الى رفض الاتفاق فيما قال الوحدويون في ايرلندا الشمالية انهم يعارضونه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل