المحتوى الرئيسى

"شيماء".. غطاسة تنتشل جثث الغرقى مجاناً: "الأجر على الله"

10/17 05:08

"شيماء" داخل مياه البحر الأحمر

لم ترهبها مشاهد استلقاء الجثث فى الأعماق، وهبت نفسها للبحث عن الغرقى فى قاع النيل دون أجر، انضمّت إلى «جروب غطاسين»، هدفهم مساعدة الأهالى فى البحث عن غرقاهم بجميع المحافظات، لتخفيف العبء المادى عن الأسر المكلومة، باستئجار من ينتشل جثث ذويهم.

شيماء محسن، عضو جمعية الإنقاذ البحرى بالبحر الأحمر، وهبت نفسها لعمل الخير بمجرد تعلمها الغطس، رأت أن تتصدق من مهنتها بالبحث عن الغرقى، ومؤخراً شاركت فى انتشال جثة شاب يُدعى محمد عباس، 15 عاماً، فى منطقة الوراق، بعد تلقيها رسالة من شقيقه استغاث فيها للبحث عن جثة أخيه الغارق فى مياه النيل.

«انتشلت جثة الشاب الغريق الذى جرفه التيار بعيداً، بعد يوم من غرقه فى مياه النيل بمنطقة الوراق، بمشاركة فريق الغطس تحت قيادة الغطاس هشام عبدالجليل»، قالتها «شيماء» مشيرة إلى أنها لا تخاف ظلمة الأعماق، خاصة فى مياه النيل التى تكون الرؤية فيها منعدمة تماماً، مؤكدة أن عملية البحث فى الأعماق لها حسابات مختلفة، وغالباً ما يعتمد الغطاس على الإحساس بالأشياء الصلبة تحت الماء، إذا تعذّرت عليه الرؤية.

حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحرى بالبحر الأحمر، قال إن «شيماء» أصغر أعضاء جمعية الإنقاذ البحرى سناً، وشاركت فى الكثير من أعمال الغطس بحثاً عن الغرقى، ورغم صغر سنها إلا أنها موهوبة لا تخاف الأعماق ولا رؤية الجثث، خاصة فى قاع النيل الذى تتعذّر فيه الرؤية بسبب الظلام الدامس، بعكس مياه البحر الأحمر التى تكون فيها الرؤية متاحة لبعض الأمتار على حسب العمق.

في عزاء احد الضباط القدامى الأيرلنديين، فوجئ المشيعون بصوت الفقيد ينبعث من داخل التابوت بعد انزاله في القبر، طالباً اخراجه، قبل ان يوضح أنها مزحة لتوديع أصدقائه

أكد ويستربيك على أن الشاب ذكر أن لديه إخوة وأخوات يعيشون في المزرعة، هو الأكبر سناً بينهم، ويريد إنهاء الطريقة التي كانوا يعيشون بها

حذفت جوجل 29 تطبيقا من متجرها، بسبب تهديدهم لخصوصية المستخدمين.

روى عمرو شلبي، مدير متحف السادات بمكتبة الإسكندرية، تفاصيل موقف نجاة سكرتير الرئيس الراحل السادات من حادث المنصة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل