رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب: الشركات العالمية تتطلع للسوق المصري

قال المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، إن شركة المقاولون العرب شريكة في كافة المشروعات القومية في السوق المصري، مؤكدا أن كافة الشركات العالمية تتطلع للسوق المصري في الوقت الحالي.

وأضاف رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، خلال الجلسة اﻷولي من مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية، في يومه الثاني، تحت عنوان "المصريين بالخارج وتنمية إفريقيا"، أن هناك العديد من المشروعات القومية استطاعات المقاولون العرب تنفيذها بالشراكة مع شركات عالمية، قائلا: "نمتلك ماكينات الحفر في قناة السويس، احنا اللي عملناها".

وأشار رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، إلى أن صورة مصر تغيرت اليوم في ظل ما تنتهجة الدولة المصرية من تهيئة مصر من حيث الطاقة والبنية التحتية، مؤكدا أن السوق المصري واعد.

وأكد رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، أن المقاولون العرب متواجدة في 23 دولة واستطاعت نقل خبراتها للدول الأفريقية في البنية التحتية والعديد من المجالات، قائلا: "أصبح لنا سمعة طيبة في الدقة"، مناشدا شركات المقاولات المصرية العمل الاتجاه بقوة نحو القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بيومه الثانى، تحت عنوان "المصريين بالخارج وتنمية إفريقيا"، ويشارك فيها كلا من، محسن صلاح رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، والمهندس حامد شريف خبير في تطوير استراتيجيات القطاع الخاص بجنوب إفريقيا، و علاء صبرة المدير التنفيذي والعضو المنتدب لإحدى شركات التبغ بجنوب أفريقيا، وعمر شحاتة مستشار وزير الاتصالات والعلوم والتكنولوجيا بمملكة ليسوتو.

جدير بالذكر أن مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي، والذي انطلق رسميًا مساء أمس الثلاثاء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وذلك في مركز مصر للمؤتمرات الدولية "المنارة" بالتجمع الخامس.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل المشاركين في المؤتمر صباح أمس، وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال الاجتماع حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتي تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.