المحتوى الرئيسى

خالد الشناوي يكتب: تزييف التاريخ جائزة نوبل للسلام تمنح لمن لا سلام لهم !

10/14 03:23

لم يتعثر قلم التاريخ وهو ينعت مجرمي الحروب على مر العصور بأبشع الأوصاف، والأمثلة كثيرة عمن ارتكبوا المذابح بإشارة واحدة من أيديهم، وظلت سجلات التاريخ تلعنهم، وستظل!

وقد منحت هذه الجائزة لعدة شخصيات سياسية في العالم لم تليق بأفعالهم وسياسيتهم تجاه الإنسانية، وهذا ما يعارض اختيار اللجنة المسؤولة لهؤلاء بعد ارتكابهم مجازر بحق الشعوب المستضعفة.

فمثلًا تم منح جائزة نوبل للسلام للسياسي الإسرائيلي، مناحم بيجن، مؤسس حزب الليكود وسادس رؤساء وزراء اسرائيل!

وإسحاق رابين، السياسي الإسرائيلي والجنرال العسكري السابق في الجيش الإسرائيلي، ورئيس وزراء إسرائيل، يُعد من أبرز الشخصيات الإسرائيلية وأحد أهم متخذي القرارات في الشؤون الخارجية، العسكرية الإجرامية والأمنية في إسرائيل.

شمعون بيريز، شغل منصب رئيس الدولة (وهو منصب فخري في إسرائيل).

من المخزي فعلا أن يتم منح هؤلاء حتى لقب الإنسانية، فتاريخهم الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب الشرق الأوسط لا يخفى على أحد بأي حال من الأحوال

فغاية الأمر من قبل هذه المنظمات هو الحصول على مصالحها ولو على حساب شعوب العالم!

ناهيك عن السير «وينستون ليونارد سبنسر تشرشل»، رئيس الوزارء البريطاني السابق والذي يمثل حالة تاريخية ربما تكون فريدة من نوعها، فرغم ارتكابه عددًا من الجرائم في مناطق مختلفة من العالم تجعله جديرًا بلقب «سفاح»

نجد التاريخ يخالف ضميره في التعامل مع تشرشل ويظهره في دور البطل!

فلا يوجد سر وراء ذلك، فالسبب بسيط للغاية: التاريخ نفسه أصبح أداة في يد تشرشل، حسبما عرضت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها :

عندما نسمع أن سياسيًّا حصل على جائزة نوبل، في الغالب سيتبادر إلى أذهاننا أنها للسلام

لكن تشرشل رغم أنه كان على رأس حكومة إحدى الدول العظمى، حصل على نوبل في الأدب عام 1953،

أي بعد توليه منصب رئيس الوزراء البريطاني للمرة الأولى، وجاءت الجائزة تقديرًا لأعماله التي تميزت بإتقان فن وصف الأحداث التاريخية.

يبدو أن تشرشل عرف مبكرًا من أين تؤكل الكتف، فكان أحد أبرز الأعمال التي رشحته لجائزة نوبل ستة مجلدات لتأريخ وقائع الحرب العالمية الثانية، التي كان هو نفسه أحد القادة العسكريين الذين خاضوها (كمجرم حرب)!

و إذا كان رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد قد حصل مؤخرا على جائزة نوبل للسلام جراء بناء سد النهضه لافقار مصر مائيا فقل على الدنيا السلام والعفاء!

لا سيما أن كل مساعي آبي أحمد هذا في عملية السلام

بكاءه أمام حائط البراق( حائط المبكي)لمدة ٢٠ دقيقة!

أبى احمد بموقفه الحالى أصبح عدوا لكل المصريين إلى أن يثبت العكس

والأدهى والأمر معا أن تحصل توكل كرمان هي الأخرى_وهي من خربت اليمن_ على جائزة نوبل للسلام !

ناهيك عن أوباما وهو من أباد الآلاف من الناس فى أفغانستان قد حصل هو الاخر على تلك الجائزة !

وإذا كان بحث المخترع المصري الدكتور مخلوف محمود لعلاج السرطان بذرات الأوكسجين والموثق بمكاتب براءات الاختراع المصرية منذ قرابة العشر سنين أو يزيد والمثبت أيضا في برامج الفضائيات في الداخل والخارج والذي هرس بين فكي أدراج الروتين القاتل من جانب ومافيا الأدوية من جانب آخر

قد تمت سرقته وتحصل جراء تلك السرقة على جائزة نوبل (الأمريكيين ويليام كايلن وجريج سيمنزا)

ليعود العقار إلينا من الخارج بالعملة الصعبة بعدما أوصت اللجنة بدخوله خط الإنتاج على أرض الواقع خلال أشهر قليلة ..... كأنه حرام علينا أن نكتشف بحثا وعقارا نمتلك حق انتاجه وتصديره .....

يملؤني اليقين هنا بأن ورق التواليت أشرف من تلك الجائزة

كما يملؤني الأمل بضرورة وحتمية محاكمة كل من تسبب في حبس هذا الاكتشاف من الخروج إلى النور .

فهل يا ترى ستتحرك الجهات البحثية في مصر بمقاضاة لجنة نوبل وسارقي هذا الاختراع المصري أمام محكمة العدل الدولية أم سنظل مكتوفي الأيدي لا حول لنا ولا قوة؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل