96 ساعة من العدوان التركي على سوريا: 130 ألف نازح و59 ضحية من المدنيين

على مدار 96 ساعة مضت، منذ إطلاق الجيش التركي والفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، هجومها العدواني في شمال وشرق سوريا، في الساعة الرابعة بتوقيت العاصمة السورية "دمشق"، شهدت منطقة شمال وشرق سوريا تطورات متسارعة، في ظل القصف المدفعي والجوي المتواصل عليها.

ومنذ الساعات الأولى لصباح يوم الأربعاء 9 أكتوبر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن عمليات نزوح للمدنيين من مناطق متفرقة في منطقة شرق الفرات، فرارا من العملية العسكرية التركية.

وبحسب إحصاءات "المرصد"، فإن عدد النازحين تجاوز 130 ألف مدني من بلداتهم ومدنهم وقراهم، حيث تتواصل حركة النزوح من "تل أبيض، ورأس العين، والدرباسية، وعين العرب، وعين عيسى، ومناطق أخرى شرق الفرات عند الشريط الحدودي مع تركيا".

ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المدنيين النازحين توجهوا نحو عمق المنطقة، وسط أوضاع إنسانية صعبة تعيشها من التصاعد الكبير في أعدادهم ووجهتهم، بالإضافة إلى انقطاع المياه عن مدينة الحسكة، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات.

وبحسب ما رصدته مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان على الأرض، فإن مدنا وبلداتٍ وقرى عدة باتت خالية من السكان تماما.

وارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية إلى 59 شهيدا، وتوضيحهم كالتالي:

- 21 شخصا، بينهم طفل ومسؤولة حزبية ومواطنتين، نتيجة استهدافهم بالرصاص وإعدام ميداني من قبل فصائل موالية لتركيا جنوب مدينة تل أبيض ومناطق شمال عين عيسى وبلدة سلوك.

- 9 أشخاص، إثر غارات جوية تركية استهدفت مدينة رأس العين ومحيطها.

- 7 أشخاص بينهم 2 من موظفي الإدارة الذاتية، عبر القصف البري على محيط تل أبيض.

- 6 أشخاص بينهم طفل ومواطنة ورجلين مسنين، نتيجة قصف صاروخي استهدف أحياء "البشيرية وقدروبك والزيتونية" بمدينة القامشلي.

- 5 أشخاص بينهم طفل، في القصف على محيط وريف منطقة رأس العين بريف الحسكة.

- 4 أشخاص، نتيجة ضربات جوية تركية على قرية الباجية بمنطقة تل أبيض.

- 3 أشخاص، إثر عمليات قنص على قرى تابعة لتل أبيض.

- طفلة، خلال قصف استهدف ريف القحطانية.

- رجل، نتيجة استهدافه من قناص القوات التركية في مدينة الدرباسية.