المحتوى الرئيسى

بعد إحالته للمفتي.. ماذا قال الإرهابي الليبي عن ضباط مصر؟

10/13 23:17

الجنايات تحيل أوراق المتهم الليبي عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري إلى فضيلة المفتى

المتهم يعترف بتفاصيل حادث الواحات

رصدنا سيارات الشرطة وقمنا بالاستعداد لهم فوق التبة بالسلاح

وجهنا ضربات بالآر بى جى نحو المدرعات ثم قمنا بإطلاق النيران تجاه القوات

قررت محكمة جنايات غرب العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، إحالة أوراق المتهم لليبي عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه في القضية المعروفة بـ حادث الواحات، المقيدة برقم 975 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، المقيدة بعد قرار إحالتها الي القضاء العسكرى تحت رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب العسكرية وحددت جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.

واعترف الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد عبدالله المسماري المتهم بمراحل الانضمام للتنظيمات فى الأراضي الليبية، ودور الإخوان وتركيا فى مدينة مصراتة الليبية، والإعداد للسفر إلى الأراضي المصرية، والاختباء فى الصعيد بمحافظة سوهاج ثم الانتقال للواحات، وإعداد معسكر تحت مسمى "كتائب ردع الطغاة".

وشرح الإرهابي المسماري فى اعترافاته، التفاصيل الكاملة حول يوم الجمعة 20 أكتوبر من عام 2017، يوم حادث الواحات، قائلا إن اليوم بدأ بصلاة الفجر ثم عادت المجموعة بأكملها للنوم، واستيقظنا على الفطار فى تمام الساعة 10.30 صباحا، وظللنا متواجدين حتى آذان الظهر وتأخرنا فى الصلاة، وكان فيه أخ دوره هو الرباط "الحراسة" يدعى حكيم وكان مكان تمركزه أعلى التبة على ارتفاع 200 متر حتى لاحظ دخول عربات الأمن باتجاه المعسكر وكانوا عبارة عن 3 مدرعات فى المقدمة وخلفهم 5 عربات دفع رباعي، وكانوا على مسافة أقل من كيلو يتحركون بكل بطيء نظرا لطبيعة المكان.

أخطر حكيم حينها الشيخ حاتم بما يحدث، وأمرنا الأخير بجمع وتجهيز السلاح من السيارات وخرجنا للصعود على التبة، وكل فرد يحمل بندقية آلية وقنابل F وأر بي جى مع عاصم وبوكة، كما قام حذيفة برصد العربات ووقفنا على عددهم، وكنا منبطحين على التبة مش واضحين للقوات، فأمرنا الشيخ حاتم بأننا نوزع نفسنا على التبة بحيث نكون كاشفين كل الجهات، ووجهنا ألا نتعامل إلا لما يقربوا وأول ما قربوا مننا الشيخ حاتم ضرب أول طلقة ناحيتهم وكان بمثابة الإذن بالاشتباك.

ومكان عناصرنا على الجهة اليسرى لعربيات الأمن فدخلوا أول مدرعتين فى الطريق الفاصل بين الجبلين، عاصم طلع سلاح الآربى جى وضرب على أول مدرعة وكان على يمينها مدرعة تانية انسحبت للخلف والمدرعة الأولى وقفت بعد ما أضربت بطلقة الاربي جي اللى دخلت فى باب السواق ومات وكان مالك ماسك المتعدد وبيضرب على المدرعة اللى اتعطلت واستمر الاشتباك بينا وبين الامن فى المحور الأساسى مع المدرعة الثانية والثالثة وعلى بعد حوالى 15 متر تقريبا كان كافة أفراد الشرطة وخدين العربيات ساتر ليهم وبيتعاملوا من خلفها.

وتابع الإرهابي، كان هناك مدرعة عملت كردون حول الجنود وعملت ساتر ليهم وكانت تدور حواليهم وفى نفس الوقت تضرب علينا من سلاحها والأفراد اللى فى الارض بتضرب بالآلى والمدرعة الاخرى راحت ناحية المدرعة الاولى اللى اضربت بالأربى جى، وأخلت المصابين اللى فيها فى اللحظة دى بوكة مسك الاربى جى اللى معاه وضرب ناحية المدرعات لان القذيفة كانت بعيدة عنهم وكل ده واحنا مستمرين فى الاطلاق على الامن بالآلى ومالك بيضرب بالمتعدد وحكيم ماسك بندقية FN بيقنص بيها الأفراد بعد كده الشيخ حاتم قلنا محدش يضرب بالآلى فى المدرعات وطلب من بوكة الاربى جى اللى معاه حب يضرب اول قذيفة مطلعتش لأنها كانت بايظة تقريبا حط واحدة تانية واطلقها بإتجاه واحدة من المدرعات من على مسافة 150 متر بعد وارتفاع 6 أمتار ولم تصب المدرعة لكنها جت فى التبة اللى قدام مكان تمركزنا وانفجرت القذيفة فى التبة الجبلية وزى مايكون الافراد اللى فى المدرعة حسوا بيها فرجعوا للخلف.

وأضاف الإرهابى المسماري، فى اللحظة ديه نزل مالك من على التبة علشان ياخد المدرعة اللى عطلت بالاربى جى ويتعامل بالسلاح بتاعها ضد افراد الامن اللى كانوا متوحدين خلف العربيات وأسفلها كساتر أول ما مالك نزل من التبة خد طلقة على الحاجب الايمن زى مايكون فى قناصة اسفل العربيات ومات، واول واحد أصيب كان عاصم بعد ما ضرب المدرعة بالأربى جى وأصيب بطلقة فى الفخذ الأيمن خرجت من بطنه وهو كان واقف أعلى التبة والطلقة جاتله عمودية من أسفل لأعلى، واستمر الاشتباك مع المدرعات لمدة نص ساعة تقريبا قبل رجوعها للخلف من المنطقة الجبلية وبعد كده الاشتباك هدى خالص ساعتها أمر الشيخ حاتم بوكة وعمر انهم ينزلوا من الجهة الشمالية الشرقية للتبة ويلتفوا من ناحية الجنوب مكان التبة المقابلة لينا ليصبحوا على الجانب الأيمن من القوات وبالقرب منهم واشتبك بوكا وعمر مع أفراد الأمن بالسلاح الآلى معرفش قتلوا كام واحد لان الاشتباك كان قريب وانا كنت فوق على التبه ماسك السلاح بتاعى بضرب بيه على الأمن معرفش اذا كان فيه حد سقط ولا لا لأن اشتباكى من مسافة بعيدة.

الشيخ حاتم سمع الاستغاثة بالطيران من الأمن فوقف من فوق الجبل وقالهم عليكم الامان كل واحد يسلم نفسه، وأصيب عمر بطلقة أثناء تعامله مع الامن بيده اليسري فى منطقة الساعد واستقرت فى مفصل الكوع حسن شدها طلعها من مكانها ولما تم السيطرة على الامن الشيخ حاتم أمرنا ننزل من التبه فى اتجاه عربيات الامن وحده وحده واول مانزلنا الشيخ حاتم قعد يخطب في الامن ويقول انتوا تتقتلوا على الظلمة ليه ففى ضابط قاطع كلامه "ابيض البشرة وشعره اصفر" عرفت ان اسمه احمد شوشة من الإعلام لم شوفت صورته على النت فالشيخ حاتم قاله يابنى اسمعنى بس ومتتكلمش فى اللحظة ديه البراء طلع تليفونه وصور الشيخ قاله احنا عاوزين حكم الله يابنى وبعدين لقينا الحايس فسأله أحمد المصرى اسمك ايه قاله محمد الحايس ورتبتك ايه قال نقيب شغال فين قال 6 أكتوبر، فرد عليه احمد المصرى وقاله حكم الطغاة أتحكمون بغير ما أنزل الله.

فى الوقت ده ظهرت عربية لاندكروزر خرج منها ابراهيم بعرة وقعد ينادى يابوكة انا ابراهيم ابن عمك بصينا لقينا شخص نازل من العربية الاخيرة متكلبش امامى وقال يابوكة خدونى وخدوا ابوك وخدوا اهلك فى الوقت ده الشيخ حاتم كان متوجه ناحية العربيات بتاعتنا وهو فى الطريق حسن اقترح عليه وقاله ايه رأيك ناخد الضابط "محمد الحايس" فأخدناه وكان ماشي على رجليه لوحده فى اللحظة ديه رجع حسن قتل الضابط أحمد شوشة وقبل مايقتله قاله انت بتقاتل لأخر لحظة، وراح ضاربه بالسلاح الآلى فى راسه واحنا بنتحرك التحق بينا حسن وقال انه قتل الضابط ساعتها الشيخ حاتم اضايق من حسن وقاله انت كده هتفسد الدعوى للإسلام وأمره بنشر الفيديو قائلا له علشان اخاطب اكبر فئة من الضباط والافراد بتوع الشرطة واوصلهم رسالة بكده علشان يحكوا عن الامور اللى شافوها وانسحبنا من المكان اللى كان فيه وسيبنا حاجات كتير زي الهدوم والاكل والمياه واتحركنا بالثلاث سيارات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل