"عز" يعلن ميزانية "الممر" وقصة تأجيل محمد صبحي لزفافه بسبب حرب أكتوبر.. تصريحات نجوم "الفن×أسبوع"

شهد الأسبوع الماضي عددًا كبيرًا من تصريحات نجوم الفن التي انقسمت بين أمور تتعلق بأعمالهم ومشوارهم الفني، وأخرى متعلقة بحياتهم الشخصية، أدلوا بها في حوارات أُجريت معهم ببرامج تليفزيونية، منها "أحمد عز يتحدث عن الممر ويكشف عن ميزانيته، وإياد نصار يؤكد أن شخصية الضابط الإسرائيلي في الممر تركت الأثر المطلوب منها، وكيف تسببت حرب أكتوبر في تأجيل زفاف محمد صبحي"، وغيرها من التصريحات التي نستعرض أبرزها في السطور التالية..

حل الفنان الشاب أحمد داش مع والدته وشقيقته دينا وشقيقه كريم ضيوفًا على الإعلامية منى الشاذلي في حلقة جديدة من برنامجها "معكم منى الشاذلي" على شاشة "سي بي سي".

وقال أحمد داش إنه رغم مشاغبته في المدرسة إلا أنه كان متفوقا في دراسته ويدرس الآن إدارة أعمال في الجامعة في الفرقة الثانية، لافتًا إلى أن مشاركته في فيلم "لا مؤاخذة" أمام الفنانة كندة علوش، كانت أثناء دراسته في الصف الثاني الإعدادي.

وأضاف داش أنه كان سيتجه للعب كرة القدم في حال عدم دخوله مجال التمثيل، مؤكدًا أنه يحلم بالتمثيل أمام الفنانة منى زكي.

قال الفنان أحمد عز، بطل فيلم "الممر"، إنه لم يكن متوقعًا النجاح الكبير الذي حققه الفيلم خلال عرضه في دور السينما وعدد من الفضائيات المصرية، مؤكدًا أن ردود الأفعال داخل وخارج مصر كانت مبهرة.

وأضاف عز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء DMC"، المعروض عبر فضائية "DMC"، أن فيلم "الممر" خلق حالة وطنية بين المصريين، متابعًا: "قلت للمخرج شريف عرفة إحنا هنجيب جول، وردود أفعال الناس على الفيلم في الشوارع مشفتهاش من يوم مباراة مصر وهولندا في كأس العالم".

وتابع عز أن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة قدمت كل الدعم للفيلم، مؤكدًا أن فريق العمل تلقى تدريبات مكثفة داخل إحدى الوحدات العسكرية، والذخيرة التي استخدمت في الفيلم كانت ذخيرة حية.

وأوضح عز "بعض المنتجين يتخوفون من صناعة الأفلام الحربية خاصة مع المنافسة القوية للأفلام المطروحة في موسم العيد"، مؤكدًا أن ميزانية إنتاج الفيلم تعدت حاجز الـ55 مليون جنيه، مضيفًا: "تنفيذ هذه النوعية من الأفلام صعب جدًا ومكسبها الأدبي أكبر بكثير من المكسب المادي"، مشيدًا بدور صناع الفيلم خلف الكاميرات: "قاموا بمجهود خرافي لإنجاح العمل وقدرنا نحقق نجاح غير مسبوق".

حلّ الفنان السوري جمال سليمان ضيفًا ببرنامج "بيت ياسين" مع الإعلامي المغربي ياسين عدنان، عبر شاشة فضائية "الغد".

وقال سليمان إن والده كان رجلًا يحمل انتماءً عربيًا بامتياز، وأنه سماه "جمال" تيمنا بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر؛ إذ ولد الفنان السوري أثناء فترة الوحدة بين سوريا ومصر.

وأضاف الفنان السوري أن والده كان ينتمي إلى حزب البعث السوري، مضيفا أن هذا التيار السياسي كان الأقوى في تلك الفترة التي صعد فيها الحلم القومي وحلم العدالة الاجتماعية.

وأوضح سليمان أنه نشأ في أسرة لها خلفيات مختلفة فوالده كان ذو أصول ريفية، يعمل سائق شاحنة، أما والدته فكانت من أسرة محافظة وعريقة في دمشق، مما كان يسبب الكثير من الشقاء له، ولكنه مع مرور الوقت أدرك أنها كانت نعمة عظيمة، وأنها جعلته أكثر تفهمًا ووعيًا.

أعرب الفنان إياد نصار عن سعادته برد فعل الجمهور تجاه شخصيته في دور الضابط الإسرائيلي في فيلم "الممر"، مشيرًا إلى أنها تركت الأثر الذي تخيّله.

وقال نصار، خلال حواره مع برنامج "كل يوم" المعروض عبر فضائية "one": "في العرض الخاص للفيلم كل أما أضِّرب الجمهور يصفق، حتى إن زوجتي بعدت عني خلال المشاهدة"، متابعًا: "الحالة حلوة، وعارف إن المصريين بيهزروا".

وأضاف الفنان: "بالنسبة لي كممثل كانت الشخصية صعبة؛ لأني لازم أفهمها وأتعاطف معها، وشيء صعب أن تتعاطف مع شخصية ضابط إسرائيلي لديه معتقدات شريرة".

قال الفنان محمد صبحي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أنه ولد في حرب 1948، مشيرًا إلى أنه كان في المرحلة الابتدائية أثناء العدوان الثلاثي، وفي المرحلة الإعدادية عندما اندلعت حرب اليمن، وأنهى المرحلة الثانوية أثناء حرب 1967، وتزوج إبان حرب أكتوبر 1973.

وأشار صبحي، أنه كان مقررًا أن يحتفل بزفافه في 6 أكتوبر ومع اندلاع الحرب، تم تأجيل الحفل حتى الاطمئنان على مصر، وأقيم في نوفمبر 1973.

وحكى صبحي قصة بناء السد العالي وتحدي المصريين، مطالبًا التعليم بأن يهتم بشرح التاريخ للنشء ليعرفوا الحاضر ويتنبأوا بالمستقبل.

قال الفنان محمود حافظ، إنه نزل إلى التدريب على أداء فيلم "الممر" في ثالث أيام زفافه؛ حتى لا تضيع عليه فرصة المشاركة في العمل.

وأضاف حافظ، خلال حواره مع برنامج "كل يوم" المعروض عبر فضائية "one"، أن المخرج شريف عرفة دعاه وأخبره ببدء التدريب على فيلم مهم منتصف شهر يوليو الذي تصادف مع موعد زفافه، فعاد إلى زوجته التي تفهَّمت الموقف ووافقت على نزوله إلى العمل في اليوم الثالث من الزفاف، والتدريب في مدرسة الصاعقة من الساعة 6 صباحًا حتى آخر النهار؛ يشمل تدريبًا على السلاح والذخيرة الحية.