المحتوى الرئيسى

بعد تأهب القوات الأمريكية.. خبراء الطب النفسي يحذرون من تأثير الجوكر على الشباب

10/09 23:20

بدأت الشرطة الأمريكية في التأهب والاستعداد بالتزامن مع بدء عرض فيلم "الجوكر"، الذي يدور حول شخصية وحيدة مضطربة تتعرض لتنمر وصعوبات، نظرًا لمخاوفهم من أن يثير العنف بين الشباب.

وترتبط شخصية "الجوكر" بحادث إطلاق نار جماعي في إحدى دور العرض في أورورا بولاية كولورادو عام 2012 أثناء عرض فيلم "صعود فارس الظلام" (ذا دارك نايت رايزز)، وأعربت أسر بعض الضحايا عن قلقها بشأن الفيلم الجديد الذي لن يعرض في المجمع السينمائي في أورورا.

يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن فيلم الجوكر يمثل نوعًا من الاستفزاز لمشاعر بعض المراهقين الذين يحاولون تفريغها في شكل أفعال تتشابه مع سلكويات بطل الفيلم المتأثرين به.

ويوضح فرويز أن الأطفال والمراهقين يميلون إلى تكرار هذه الأفعال ويطلق على هؤلاء فئة الشخصيات العصابية أو الإيحائية أوالهيسترية، وتتأثر هذه بالشخصيات الخيالية، نتيجة ضعف شخصياتهم في الحياة، حيث يتأثرون بالفيلم بشكل فوري و يتبنون سلوكًا مشبهًا لمشاهد العنف التي تضمنها الفيلم، وربما يصل الأمر بهم إلى حد ارتكاب جرائم عنف، مثل السرقة أو القتل.

ويشير استشاري الطب النفسي إلى أن علاج هذه الشخصيات يجب أن يكون مبكرًا، من خلال الخضوع لجلسات العلاج النفسي تعتمد 3 عوامل رئيسية في شخصية المريض، وهم "الوراثة، والتربية، والخبرات الحياتية"، ومن ثم يتم اللجوء إلى العلاج السلوكي للسيطرة على مشاعره ومحاولة تقويمها لإعادتها لحالتها الطبيعية.

ويتفق معه الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر السلوك العدواني، موضحًا أن تبني بعض الأشخاص للسلوك العنيف الذي يجسده الجوكر وغير من الشخصيات السينمائية عائدًا إلى ظروف التنشئة، سواء الاجتماعية أو النفسية أو المادية، وهو اضطراب نفسي يسمى "وراثة الظروف".

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل