المحتوى الرئيسى

بعد موافقة المفتي.. الإعدام شنقا لأمين شرطة مفصول قتل والده في إمبابة

09/22 15:54

عاقبت محكمة جنايات الجيزة أمين شرطة مفصولا بالإعدام شنقا لقتله والده بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة على حكم الإعدام.

وأحالت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية المتهم الي محكمة الجنايات محبوسا متهما بقتل والده بعدما سدد له طعنة اثناء نومه لاعتقاده ان والده يكرهه ويسيء معاملته.

أعد محمود سكر وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة أمر الإحالة ، والذي تضمن أن المتهم أقر في التحقيقات بجريمته مبررا ارتكابها بأن والده اعتاد تعنيفه سبا وضربا ما دفعه لاتخاذ القرار بقتله فانتظره حتي خلد الي النوم واستل سكينا سدد بها طعنة لصدر والده ثم تركه وعاد الي شقتهما الاخري مدعيا لوالدته وأشقائه عدم عثوره على والدهم.

تسلمت النيابة برئاسة المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة تقارير الطب الشرعي حول الصفة التشريحية للمجني عليه والأدلة الجنائية حول الاثار البيولوجية والبصمات بمسرح الجريمة بالاضافة الي تقرير الطب النفسي حول الحالة العصبية والعقلية للمتهم بعدما ادعي الجنون وأقوال أسرته بأنه يتلقي علاجا نفسيا منذ عدة سنوات وشعور بالاضطهاد يسيطر عليه ويشعر ان كل من حوله يسيء معاملته خاصة والده الذي يعتقد دائما انه يكرهه ويكره مرضه.

اكتشف رجال المباحث أثناء مناقشاتهم مع الابن "عاطف" ارتباكه وتضارب اقواله خاصة انه ادعي توجهه الي الشقة وعدم العثور علي والده ولكن استمرار الاستجواب والمناقشة انتهت بانهياره واعترافه بقتل أبيه.

وبإلقاء القبض عليه واحالته للنيابة العامة روي تفاصيل جريمته قائلا انه كان يخدم بوزارة الداخلية وأصيب بمرض الاكتئاب ثم تم نقله الي مديرية أمن السويس ما زاد من حالته النفسية السيئة وتم فصله من العمل.. عن الجريمة قال المتهم: "ابويا كان وحش بيعاملني معاملة سيئة بيكرهني وبيرميني في مستشفي العباسية مع المجانين كأني مجنون زيهم.. دائما كنت بشوفه يبصلي بصات استحقار لحد ما اخدت القرار اني اخلص منه استغليت انه نايم وجبت سكين من المطبخ غرستها في صدره حتي مقدرش ينطق ولا يعارضني زي ما بيعمل معايا".

استكمل المتهم اعترافاته قائلا انه فور تأكده من مقتل والده خرج من الشقة وتوجه الي الكورنيش وألقى السكين سلاح الجريمة بنهر النيل ثم عاد الي الشقة محاولا الخلود الي النوم بجوار جثة والده الا انه لم يتمكن فتوجه للنوم بالشقة الاخري بنفس الشارع ويقطن بها والدته واشقاؤه واخبرهم انه ذهب للاطمئنان علي والده ولكنه لم يجده فانتاب افراد الاسرة القلق لعادة الاب عدم الخروج كثيرا او بمفرده فاتصلوا به هاتفيا الا انه لم يجبهم فأسرعوا تجاه الشقة الاخري وعثروا علي جثته.

أقوال الأم وأشقاء المتهم افادت بأنه تم تصنيف مرضه النفسي بأنه يعاني من "رهاب الاضطهاد" وكان يعتقد دائما ان والده يضطهده دونا عن اشقائه وعندما قرر الاب علاج ابنه وايداعه مستشفي الامراض النفسية والعصبية زادت قناعة الابن بأن والده يكرهه و"زهق" منه ورماه في المستشفي - علي حد قول المتهم – وانه تم ادخاله عدة مرات الي المستشفي علي فترات لتلقي كورس علاجي والخروج عندما تتحسن حالته ويسمح الاطباء بذلك وآخر مرة دخل الي المستشفي قبل الجريمة بـ 3 اشهر ومكث بها اسبوعين وخرج بعدها وكانت حالته مستقرة احيانا وتسوء احيانا اخري حتي فوجئوا بارتكابه الجريمة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل