المحتوى الرئيسى

وزير البيئة في مدغشقر يحذر من وقوف عصابات وراء حرق الغابات في بلاده

09/19 15:08

دقت الحكومة في مدغشقر ومنظمات ناشطة في الحفاظ على البيئة نواقيس الخطر، تحذيرا من تزايد وتيرة الجور على أشجار الغابات في مدغشقر.

وأكد ألكسندر جيورجيت، وزير البيئة في مدغشقر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) أن هذا الجور "كارثة حقيقية"، مضيفا: "رغم أننا نعيد تشجير الغابات، إلا أن إعادة التشجير تتبخر إذا استمرت عمليات تقطيع الأشجار وحرقها".

ويعتقد الوزير أن هناك عصابات وراء هذه الحرائق، وقال: "تدفع هذه العصابات نفقات السفر إلى مئات الناس الفارين من الجفاف والأراضي غير الخصبة جنوب الجزيرة، وتوفر لهم مناطق لحمايتهم، مثل غابة ميناب، حيث يعملون في الرعي وزراعة الذرة، مقابل أجر زهيد".

ووفقا للصندوق العالمي للطبيعة فإن مساحة الغابة الكبيرة في محمية ميناب الطبيعية في مدغشقر، والتي تبلغ مساحتها نحو 210000 هكتار، تراجعت عام 2017 بنسبة 7%، لصالح زراعة الذرة.

ووفقا لدراسة أعدها معهد Cirad المتخصص في الأبحاث الزراعية، فإن السنوات الستين الماضية شهدت تراجع مساحات الغابات في مدغشقر بنسبة 44%.

وهناك تقديرات أخرى ترجح ارتفاع نسبة التراجع في مساحة الغابات لصالح الزراعة عن هذا القدر.

وفي السياق نفسه، حذر ندرانتو رازاكامانارينا، رئيس اتحاد فواهاري جاسي، لحماية البيئة في مدغشقر، من اختفاء جميع الغابات في مدغشقر خلال الثلاثين عاما المقبلة "إذا استمرت وتيرة الجور على الغابات بدون اجراءات مضادة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل