المحتوى الرئيسى

العشيق "قام بالواجب".. صعيدية وعدت زوجها بـ"سهرة حمراء" وقتلته بالسم

09/15 15:08

صباح يوم الجمعة الماضية.. ظهرت جثة طافية فوق المياه بنهر النيل، أمام منطقة المنشية ببندر نقادة  بمحافظة قنا.

بمجرد ظهور الجثة أبلغ عدد من أهالي المنطقة مركز الشرطة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث قنا، إلى مكان البلاغ، والإنقاذ النهري، وجرى انتشالها.

وبدأ فريق البحث في فحص ومعاينة الجثة، وحضرت النيابة العامة، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب في العقد الرابع من عمره، وأنه موثوق اليدين والقدمين، وبتفتيش ملابسة لم يعثر على أي متعلقات شخصية معه.

وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعى لتشريحها، لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار الجناة.

بينما كانت النيابة تواصل المعاينة والمناظرة وتفريغ الكاميرات القريبة من مكان العثور على الجثة، ومناقشة الشهود، شكل اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فريق بحث يضم ضباط من مفتشي قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بقنا، تحت قيادة اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية المجني عليه، وضبط مرتكبي الحادث.

وجاءت خطة البحث كالتالي: "فحص بلاغات التغيب في مركز الشرطة والأماكن القريبة من العثور على الجثة، مراجعة الكاميرات لبيان من ألقى الجثة في النيل، التعاون مع أقسام الشرطة القريبة من مكان العثور على الجثة، بعد أثبتت التحريات العثور عليها بعد مرور ساعات عدة من إلقائها في النيل".

بعد مرور 24 ساعة من الفحص والتحري، ومراجعة الكاميرات وفحص بلاغات التغيب، تمكنت القوات من خلال فحص بلاغ تغيب من شقيق المجني عليه بتغيبه عن المنزل.

وتوصلت القوات إلى تحديد هوية الضحية، وتبين أنه يدعى "م. م. ع" 38 سنة، عاطل، مقيم دائرة مركز القرنة بالأقصر.

وناقشت القوات أسرة المجني عليه، وتبين أنه متزوج منذ فترة زمنية وأنه اختفى قبل العثور على جثته بقرابة 36 ساعة، وليس له خلافات أو عداءات أو خصومة تستدعى قتله.

وعقب الانتهاء من مناقشة الأسرة، جرى عرض المعلومات على اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الذي كلف إدارة البحث بمناقشة زوجة المجني عليه، ومواجهتها بأن آخر مشاهدات له كانت دخوله إلى المنزل وبعدها اختفى.

وجرى التنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالأقصر، واستئذان النيابة العامة، لمناقشة الزوجة، وجرى اقتيادها إلى مركز شرطة نقادة، وبدأت القوات في استجوابها، واعترفت بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع عشيقها وشقيقه، حتى يتمكنا من استمرار علاقتهما المحرمة.

وجاء في محضر الشرطة أن المتهمة "ن .أ" 33 سنة، ربة منزل، اعترفت بتفاصيل الجريمة، قائله بأنها اتفقت مع عشيقها، 38 سنة، عاطل، على قتل المجني عليه ليخلو لهما الجو لممارسة الفحشاء، وإن العشيق استعان بشقيقه لتنفيذ الخطة، وإلقاء جثة القتيل في النيل.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل