المحتوى الرئيسى

إيران تخطط لقطع إمدادات النفط عن العالم .. فما أسلحتها

09/15 15:30

قال الدكتور محمد آل عسكر مستشار وزير النفط سابقا الخبير فى العلاقات الدولية والنفطية، إن المساس بحيوية النفط وتدفقه يؤثر سلبا على الأسواق النفطية ويربك المصدر والمستهلك على حد سواء، لافتًا إلى أن هجمات أرامكو تستهدف تعطيل إمدادات النفط فى المنطقة بإعتباره مصدر حيوى واستراتيجى.

وأوضح "آل عسكر"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الإرهاب المنظم ورعاته ، يدركون ان أي تعطل في إمدادات النفط يحيل الحياة الى التعقيد والجمود ، واستغلال تلك الحالة لضرب استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية وظوفوا عوامل تخريب منشأتها الحيوية، كواحدة من أعظم الدول في مضمار البترول وأهميته ، كأداة للأضرار بها وبالعالم اجمع في حروب بالوكالة عن خصومها التقليديين التي يمثل اتباع إيران وأذرعها المسلحة الممثلة فى الحوثيين والميليشيات الإرهابية التى تطلق طائراتها المسيرة وصواريخها الباليستية من وقت لأخر.

ولفت "آل عسكر"، إلى أن الضربات المتتالية على منشأت السعودية النفطية التابعة لأرامكو استهدفت مضختي عفيف والدوادمي في وسط البلاد وكذلك حقل شيبة المحاذي لحدود الإمارات العربية وأخيرا معامل ابقيق وخريص في شرق البلاد بطائرات مسيرة هى جعجة حوثية وأفعال شنيعة كردة فعل للتحالف الذي يريد عودة الشرعية والاستقرار لليمن الملتهب ونيابة عن اسيادهم الإيرانيون الذين يعانون ويعاندون بسبب إصرارهم على مناكفة الدول ومصالحها في الخليج العربي وكذلك تمددهم الدموي خارج حدودهم.

واستنكرت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على منشأتي نفط سعوديتين البارحة. ونددت بالعمل الإرهابي والتخريبي الذي اعتبرته دليلًا جديدًا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأضاف البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات. فيما أدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة العمل الإرهابي، وشددت وزارة الخارجية على موقف مملكة البحرين الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها، ودعمها فيما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أعربت دولة الكويت عن استنكارها الشديد للهجومين اللذين طالا منشأتين تابعتين لشركة «أرامكو»، إذ أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن بلاده في الوقت الذي تدين فيه بأشد العبارات الهجوم التخريبي الذي استهدف أمن واستقرار السعودية وإمدادات الطاقة العالمية لَتؤكد مطالبتها المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها. وأكد المصدر وقوف الكويت التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.

كما أدان اليمن بأشد العبارات الاستهداف الإرهابي. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، أمس: «... إذ تدين الجمهورية اليمنية هذا العمل الإرهابي، تؤكد وقوف اليمن حكومة وشعبًا مع السعودية ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».

إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي وصفته بـ«الآثم»، واعتبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان سلمان القضاة، هذا العمل الإرهابي المدان تصعيدًا جديدًا خطيرًا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية ويزيد من التوتر في المنطقة. وأكد القضاة تضامن الأردن الكامل ووقوفه إلى جانب المملكة «في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرارهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله».

وأدانت جمهورية جيبوتي بشدة استهداف المعملين، وعدّت هذا العمل المستنكر استمرارًا لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مما يستدعي موقفًا دوليًا أكثر حزمًا في وجه الإرهاب.

من ناحيتها، استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشدة الهجوم الإرهابي، وعبّرت الأمانة العامة للمجلس في بيان أصدرته من مقرها تونس، عن إدانتها المطلقة للهجوم الإرهابي، مؤكدةً في الوقت نفسه تضامنها التام مع المملكة في مواجهة الإرهاب، وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لحماية شعبها ومصالحه الحيوية. وعبّرت الأمانة العامة في ختام بيانها على تقديرها البالغ لسعي المملكة العربية السعودية الدائم لنصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة وحرصها على توطيد الأمن والسلم الدوليين.

وأعلنت مصر تضامنها مع السعودية، وقالت إنها تدعم أي إجراءات تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها والتصدي للإرهاب.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، تضامن مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة، ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، وفي سبيل التصدي لكل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف.

أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، أن الهجمات الإرهابية في معامل شركة أرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها توقف عمليات الإنتاج في معامل بقيق وخريص بشكل مؤقت، مشيرًا إلى أنه "بحسب التقديرات الأولية أدت هذه الانفجارات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (5.7) مليون برميل، أو حوالي 50 في المائة من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من خلال المخزونات".

وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن "هذه الانفجارات قد أدت أيضًا إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) مليار قدم مكعب في اليوم، تستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، مما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى حوالي 50 في المائة.

وعلى صعيد الإمدادات المحلية، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع حتى الآن، مشيرًا إلى أن الشركة لاتزال في طور تقييم الآثار المترتبة على ذلك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل