المحتوى الرئيسى

فى ذكرى رحيله الـ13.. ماذا ترك محمد عبدالوهاب فى أذهان عشاق النادى الأهلى؟ - فالصو

08/31 14:10

طلته معروفة فى الملعب، بمجرد أن يستلم الكرة داخل الملعب تجده يخلق لنفسه عالما خاصا بمعشوقته، فيمرر ويسدد بدقة ومهارة عالية، جعلته فى وقت قصير واحدًا من أمهر اللاعبين فى الملاعب المصرية، اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب، الذى تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيله عن عالمنا، رحل وسط صدمة داخل أسوار القلعة الحمراء، وحزن شديد خيم على الجمهور المصرى بصفة عامة.

صدمة، فقد، وحزن شديد على موهبة كانت ستعطى الملاعب المصرية طاقة كبيرة، كلها مشاعر رحل وتركها محمد عبدالوهاب فى قلوب محبيه وجمهوره، والآن فى الذكرى الثالثة عشرة لرحيله، ماذا ترك محمد عبد الوهاب فى أذهان عاشقيه؟

العلاقة بين الجمهور وبين الراحل محمد عبد الوهاب عنوانها: "لا للنسيان"، فعلى الرغم من مرور سنوات عديدة على رحيله، إلا أنه لا يزال نقطة نور رحلت عن عالم الساحرة المستديرة، فلا ينسى جمهور الكرة بالنادى الأهلى ذلك اللاعب الذى تميز وظهر بأداء مشرف ضمن صفوف منتخب الناشئين عام 2003، كان يلعب ضمن صفوف نادى الألومنيوم، ثم انتقل للاحتراف بنادى الظفرة الإماراتى، ولم تتوقف رحلته عند ذلك الحدل، بتمت إعارته لمدة عام لإنبى، ثم لمدة عامين للنادى الأهلى، وهنا بدأت رحلة الحب بين محمد عبد الوهاب وجمهور النادى الأهلى.

انطلاقا من المبدأ المعروف للنادى الأهلى "الأهلى فوق الجميع"، تمكن محمد عبد الوهاب من أن يسكن قلوب الأهلاوية عن طريق حبه للنادى، ورغبته فى تحقيق حلمه بالانضمام لصفوفه.

بالإضافة إلى أن محمد عبد الوهاب كان يعلى اسم الأهلى فوق أى شىء، وكان يتمتع بأخلاق عالية بعيدًا عن الجدال والمناوشات المعتادة فى الوسط الرياضى.

لا ينسى جمهور النادى الأهلى تلك المناوشات التى حدثت فترة انتقاله على سبيل الإعارة من الظفرة الإماراتى عندما حدث خلاف على القيمة المالية، وكان لمحمد عبد الوهاب موقفًا واضحًا دون النظر لأى قيمة مالية، وحدد موقفه بأنه يريد تحقيق حلمه بالانتقال للنادى الأهلى.

رحل محمد عبد الوهاب وترك فى أذهان عاشقيه من النادى الأهلى موقفه عندما جلس على مقعد البدلاء لمدة عامين، فترة توهج الأنجولى جلبرتو فى مركز الظهير الأيسر بالنادى الأهلى، حتى أهدته إصابة جلبيرتو فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2005 فرصة لإثبات نفسه فى الملعب وتحقيق حلمه باللعب بالنادى الأهلى، وبالفعل شارك محمد عبد الوهاب وأثبت مهارته الفريدة من نوعها وتسبب فى صنع هدفًا بالمباراة، حيث بعد مرور عشر دقائق فقط من البداية، قدم أداء مبهرًا ولعب كرة عرضية أحرز منها أسامة حسنى الهدف الثانى من ثلاثية الأهلى، التى حصد بها اللقب الأفريقى يومها، ونال استحسان مدربه، ومنذ تلك اللحظة أصبح اسمًا اساسيًا ضمن فريق الكرة بالنادى الأهلى فى جميع المباريات.

13 عاما مرت على رحيله، ولم ينس جمهور الأهلى حتى الآن البطولات، التى حققها محمد عبد الوهاب مع النادى الأهلى، والمنتخب المصرى، حيث تمكن من تحقيق 7 بطولات فى موسم كروى واحد، ولا ينسى الجمهور تلك الورقة التى كبتها بخط يده وعلقها فى غرفته والتى تحمل عبارة " لا تبكى يا نفِس على شيء قد ذهب / فنفسى التى تبكى كل شىء ذاهبة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل