هل القبض على خالد مرعي يقضي على طموحات خيال مآتة في دور العرض؟

منذ بداية عرضه في السينمات تزامنا مع موسم عيد الأضحى، ولم يحقق فيلم خيال مآتة المرجو منه، كما أحيطت به بعض الأزمات، التي أثرت على تراجع إيراداته في السينما، وعدم نجاحه مثل أفلام أحمد حلمي السابقة.

آخر هذه الأزمات كان إلقاء أجهزة الأمن في مطار القاهرة القبض على مخرج الفيلم خالد مرعي، في أثناء عودته من رحلة سفر بالخارج وبحوزته كمية من المخدرات، وجرى ترحيله إلى قسم شرطة النزهة،  لاتخاذ اللازم، ليثير هذا الأمر ضجة عبر "السوشيال ميديا" تزامنا مع عرض "خيال مآتة" في السينمات.

ولم يحقق فيلم أحمد حلمي إيرادات عالية، حيث نال انتقادات عديدة من قبل الجمهور وطالته اتهامات بالسرقة أيضا من قبل المؤلفة نهال سماحة، كما خرجت العديد من التعليقات من قبل الجمهور والنقاد يدافعون عن "حلمي" مؤكدين استحالة أن يسرق فكرة عمل فني.

وتراجع فيلم "خيال مآتة" من المركز الثاني إلى المركز الثالث بقائمة الإيرادات اليومية، أول أمس، وذلك وفقا لتقرير أصدرته شركة "دولار فيلم" للتوزيع، حيث جاء الفيلم في المركز الثالث بإيرادات بلغت 2.5 مليون جنيه.

وحول هذا الأمر وتأثير القبض على خالد مرعي، على الفيلم بالإيجاب أو بالسلب، قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الجمهور لا يعنيه مخرج الفيلم بقدر ما يذهب للبطل، ومن يذهبون لرؤية خيال مآتة سيكون دخولهم السينمات من أجل أحمد حلمي وجماهيريته الكبيرة فقط، وليس مخرج الفيلم.

وعبر الشناوي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، عن استيائه من القبض على خالد مرعي، متمنيا أن يخرج من هذه الأزمة بسلام.

وأرجع الشناوي، أسباب تراجع الفيلم وإيراداته مقارنة بأفلام "حلمي" السابقة"، إلى القصة والسيناريو، الذين يعتبرهما لا يحتويان على أحداث قوية، فجاء الفيلم خفيفا لا يحتوي على حبكة درامية فنية قوية، مشيرا إلى وجود قصور في تنفيذ مشاهد الفيلم من قبل المخرج خالد مرعي.

والد الفتاة المصرية العائد بصرها في المملكة العربية السعودية، يروي لـ"الوطن" تفاصيل اللحظات الصعبة

وضعت أم من كازاخستان توأما بين كل منهما 77 يوما، وهذا بسبب حالة نادرة تدعى "رحم الديلفي".

ظهور ديدان بأحد شواطئ الأسكندرية، أمر أدى إلى تشكيل لجنة من البيئة والصرف الصحي ومعهد علوم البحار، لمعاينته