المحتوى الرئيسى

إزاى تكشف نصب تجار السيارات المستعملة والجديدة.. خطوات مهمة لازم تعرفها قبل شراء سيارة |خدمات

08/19 12:03

تبدو عملية شراء سيارة جديدة أو مستعملة صعبة ومرهقة بعض الشيء، ما يدفع المشتري إلى التوجه لأسهل الخيارات، وتوقع به فى نهاية المطاف فى أخطاء كثيرة، وتكلفه خسائر لاحقا تتعلق بصيانة السيارة أو إعادة بيعها، أو غيرها.

ومع انتشار وسائل البيع المختلفة للسيارات من منافذ إلكترونية إلى معارض على أرض الواقع وما بينهما من روابط فقد بات اختيار "مركبة" والتعامل مع بائعها ليست بالسهلة، لذا يستعرض "صدى البلد" بعض الخطوات المهمة للمشتري ليتجنب بها نصب التجار خلال شراء سيارة مستعملة أو جديدة:

بداية لا بد من العلم أن سعر السيارة المستعملة الرخيص يرتبط بحالة المركبة الميكانيكية أو رغبة البائع ببيعها لاستبدالها بطراز آخر وهذا قليل ما يحدث.

الحالات التى يحدث فيها بيع السيارة بسعر رخيص مع أن حالتها جيدة ربما تعود لسبب قهري فهذه الحالات نادرة جدا.

عند شراء سيارة من وسيط بائع أو تاجر يجب الأخذ فى عين الاعتبار بأن هذا التاجر يسعى وراء الربح المادى وبالتالى فإن سعرها أعلى من السوق غالبا، لذا ينصح الخبراء المشتري بأن لا يحاول الاحتيال أو التذاكي على البائع لكى لا يضطر الأخير للتملص.

يفترض أن يكون المشتري واضحا فى طلبه ونوع السيارة التى يريدها، فالزبون المتردد فى اختياره يعد فريسة سهلة لأى بائع محترف يمكن أن يغير قناعته ليشتري ما قد لا يلزم، حيث إن دراسة خيارات الشراء شيء مهم للغاية، حيث يتوجب على المشتري أن يزور المواقع الإلكترونية وأن يضطلع على الأسعار لنفس المركبة مع تنوع المصادر وكذا الأمر مع الفئات والأنواع الأخرى.

معرفة سعر المركبة الجديدة أمر هام حتى لو كانت نية المشترى تتجه نحو السيارة المستعملة فقد تكون هناك عروض تغير المعادلة كاملة.

بالنسبة للسيارات المستعملة كذلك لا بد من المعاينة على أرض الواقع والاتصال بصاحب إعلان السيارة للتأكد من المواصفات المذكورة ومعرفة التفاصيل الأخرى لتوفير وقت المعاينة، ومن ثم التأكد من أن سعر البائع يتناسب مع سعر السوق.

بالنسبة للتعامل مع وكلاء بيع المعارض فأغلبهم يملكون مواقع على الإنترنت يمكن للمشتري من خلالها طلب المواصفات والصور للسيارة الراغب فى شرائها عبر الميل ومن يرفض إرسال هذه المعلومات ينصح الخبراء بتجنب زيارتهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل