المحتوى الرئيسى

إيران ساخرة: واشنطن ربما أسقطت إحدى طائراتها المسيرة "بالخطأ"

07/19 09:48

نفى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة (19 يوليو/ تموز 2019) أن تكون إيران قد فقدت طائرة مسيرة مؤخرا، مرجحا أن تكون الولايات المتحدة قد دمرت واحدة من طائراتها المسيرة "بالخطأ".

وكتب عراقجي في تغريدة على تويتر: "إننا لم نفقد أي طائرة مسيرة، لا في مضيق هرمز ولا في أي مكان آخر". وأضاف ساخراً "إننا قلقون من أن تكون (السفينة الأمريكية) يو إس إس بوكسر قد أسقطت واحدة من طائراتهم الأمريكية بالخطأ".

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد أعلن الخميس عن تدمير طائرة مسيرة إيرانية. وقال إنّ الطائرة اقتربت من سفينة الإنزال الأمريكية "يو إس إس بوكسر" لمسافة أقلّ من ألف متر، ما دفع السفينة الحربية إلى القيام "بعمل دفاعي" أسفر عن "تدمير الطائرة المسيّرة في الحال".

قالت صحيفة واشنطن بوست وموقع ياهو نيوز إن لديهما معلومات بأن أمريكا ردت بشكل آخر على إسقاط طهران لطائرة استطلاع أمريكية مسيرة وأن ترامب أذن بشن هجمات إلكترونية انتقامية، فيما رفض البنتاغون التعليق على تلك الأنباء. (23.06.2019)

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب أنه سيفرض عقوبات جديدة "كبيرة" على إيران يوم الاثنين. ترامب أكد على أن الخيار العسكري لايزال مطروحا. بيد أنه وعد في المقابل بأن يكون "أفضل صديق" للإيرانيين لو نفذوا أحد شروطه. (22.06.2019)

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال الخميس أنّه لا يملك "أيّ معلومات عن فقدان طائرة مسيّرة" إيرانية. وقال لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "ليست لدينا أي معلومات عن فقدان طائرة مسيّرة اليوم".

وتشهد منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يمر عبره ثلث النفط الخام العالمي المنقول بحرا، تصاعداً في التوتر على خلفية مواجهة أمريكية إيرانية. وعززت إدارة ترامب وجودها العسكري في المنطقة، وبررت ذلك بـ"تهديدات" إيران ضدّ مصالحها، دون تقديم توضيحات.

وكانت ايران قد اعلنت عن اسقاط طائرة مسيرة أمريكية في وقت سابق الشهر الجاري دخلت مجالها الجوي على حد قولها، فيما قالت الولايات المتحدة أنه تم اسقاط الطائرة في المجال الجوي الدولي .

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

قبل أيام من اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقرار متوقع بشأن الاتفاق النووي مع إيران، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن حيازته لوثائق تثبت أن "إيران خدعت العالم بإنكار أنها كانت تسعى لإنتاج أسلحة نووية".

ردود الفعل الغربية على تصريحات نتنياهو جاءت متضاربة، فقد تحفظ الأوروبيون إلى حد كبير في مواقفهم مؤكدين على أهمية الاتفاق مع طهران، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوثائق التي كُشف عنها "حقيقية".

بدأت قصة البرنامج النووي الإيراني في خمسينات القرن الماضي في إطار برنامج الرئيس الأمريكي آيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي عام 1967 تم التوقيع على اتفاقية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة وإيران لتوريد اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم. وفي العام نفسه تأسس مركز طهران للبحوث النووية بدعم أمريكي.

في الأول من يونيو/ حزيران عام 1968 وقعت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

في السبعينات أعلن شاه إيران محمد رضا بهلوي عن خططه لبناء 23 مفاعلاً نووياً حتى نهاية التسعينات، معللاً ذلك بالتهيؤ لفترة ما بعد النفط، ومؤكداً أن بلاده لا تسعى لبناء أسلحة نووية، ولكنه أضاف "في حال بدأت دول صغيرة في المنطقة ببناء ترسانة نووية، فستعيد إيران النظر في سياستها."

في عام 1975 كرافت فيرك أونيون التابعة لشركة سيمنز الألمانية العملاقة توقع اتفاقية مع إيران لبناء مفاعل بوشهر النووي. وفي 1977 وافقت الحكومة الألمانية لكرافت فيرك أونيون على بناء 4 مفاعلات إضافية في إيران.

1979 اندلعت الثورة الإسلامية في إيران والتي أزاحت نظام الشاه الحليف الغربي والمدعوم تحديدا من الولايات المتحدة، ما شكل منعطفاً في التعاطي الغربي مع الطموح النووي الإيراني. الولايات المتحدة أوقفت إمداداتها من اليورانيوم المخصب لإيران. أما كرافت فيرك أونيون الألمانية فعلقت أعمال بناء مفاعلي بوشهر قبل إتمامها.

بعد انقطاع الدعم الغربي للبرنامج النووي الإيراني، بدأ في مطلع التسعينات تعاون إيراني روسي توج بتأسيس منظمة بحثية مشتركة مع إيران باسم "برسيبوليس" وأمدت روسيا إيران على زمن الرئيس بوريس يلتسن بخبراء الطاقة النووية الروسية، والمعلومات التقنية. وفي منتصف التسعينات تم توقيع اتفاق روسي إيراني لاستكمال العمل في مفاعل بوشهر غير المنتهي.

بدأت المخاوف الدولية إزاء البرنامج النووي الإيراني في مطلع الألفية الثالثة عند حصول الولايات المتحدة الأمريكية على معلومات من مصادر من المعارضة الإيرانية مفادها قيام إيران ببناء مفاعل لإنتاج الماء الثقيل في مدينة آراك، وهو نوع من المفاعلات يمكنه إنتاج مادة البلوتونيوم اللازمة لإنتاج السلاح النووي.

مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الأمنية والسياسية خافيير سولانا قام بزيارة إلى طهران وأعلن أن إيران ستسمع "أخبارا سيئة" إذا لم توقع على البروتوكول الإضافي الخاص بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والسماح الفوري بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية "دون قيد أو شرط".

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قراراً في سبتمبر 2003 يلزم إيران بـ"الوقف الفوري الكامل" لكافة نشاطاتها المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وبتوقيع البروتوكول الإضافي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل