استمرار الصراع.. أبو ظبي تنفي اختفاء ناقلة نفط تابعة لها.. بريطانيا ترسل ثالث سفينة حربية إلى الخليج العربي.. والكشف عن مخطط إيراني لاستهداف ناقلات النفط

* تقارير عن اختفاء ناقلة نفط إماراتية بالخليج العربي.. وأبو ظبي تنفي

* بريطانيا تعلن إرسال سفينة حربية ثالثة إلى الخليج

* الكشف عن مخطط إيراني لاستهداف ناقلة بريطانية

لا يزال المشهد المتقلب الذي يعاصره الخليج العربي مستمر، ولا تزال الدول تبحث عن تواجد لها في مياه، خوفا من أي سيطرة إيرانية، أو تعطيل لحركة التجارة العالمية، ووصل الأمر إلى إرسال مزيد من الأسلحة والمعدات إلى مضيق هرمز للسيطرة على الأوضاع.

ذكر تقرير نشرته وكالة اسوشيتد برس الأمريكية على موقعها، الثلاثاء، أن ناقلة نفط من دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تسير عبر مضيق هرمز إلى المياه الإيرانية وتوقفت عن بث موقعها قبل يومين، ما أثار مخاوف اليوم بشأن وضعها، وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة. ليس واضحا ما حدث لناقلات النفط «ريا» والتي ترفع العلم البنمي في وقت متأخر من ليلة السبت، وذلك قبل أن تنفي الإمارات علاقاتها بهذه الناقلة.

وردا على هذه التقارير، قال مصدر مسئول لوكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" إن ناقلة النفط "MT RIAH" غير مملوكة للدولة، ولم يتم تشغيلها من قبل الإمارات.

وأضاف أن الناقلة لا تحمل على متنها أي طاقم إماراتي، ولم ترسل أي طلب استغاثة، مشيرا إلى أنه: "حاليا بصدد مراقبة الوضع عن كثب مع شركائنا الدوليين".

واتهم مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء، إيران باحتجاز ناقلة النفط التي اختفت أثناء عبورها مضيق هرمز، وفقا لـ"روسيا اليوم".

فيما نقلت "أسوشيتد برس" عن مصدر في شركة "ريفينيتيف" للبيانات، قوله إن "الناقلة لم تختف عن أنظمة المراقبة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة".

وأشارت الوكالة إلى أن "بيانات التتبع أظهرت أن ناقلة نفط إماراتية كانت تمر عبر مضيق هرمز، انجرفت نحو المياه الإيرانية، ثم اختفت الإشارات التي تنقل موقعها منذ أكثر من يومين".

وأوضحت أنه من غير الواضح حتى الآن، ما حدث لناقلة النفط التابعة لشركة إماراتية، رغم أنها كانت ترفع العلم بنما، والتي اختفت عن أجهزة التتبع منذ ليلة السبت.

ورفض الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يشرف على مياه الشرق الأوسط، التعليق على الفور.

ولكن مالك السفينة المسجل، «برايم تانكرز»، ومقره دبي، أخبر وكالة أسوشييتد برس أنه باع السفينة لشركة أخرى تدعى موج البحر.

وقال رجل أجاب على رقم هاتف مسجل لدى الشركة لوكالة أسوشييتد برس إنه لا يمتلك أي سفن.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي للتليفزيون الرسمي بأنه تم توجيه المساعدة لناقلة نفط أجنبية تعرضت لأعطال في مياه الخليج، بعدما طلبت المساعدة من الجانب الإيراني.

وأضاف: "القوات الإيرانية قامت، وفقا للقوانين الدولية، بسحب ناقلة النفط إلى أحد الموانئ الواقعة على مياه إيران، بعد أن أطلقت طلب المساعدة، وذلك لكي يتم تصليح السفينة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل لاحقا.

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر بريطانية عن ترصد قاربًا مفخخًا غير مأهول بسفينة حربية بريطانية في طريقها إلى الخليج، وهي في حالة تأهب قصوى، للاشتراك في حماية ناقلات النفط في المنطقة.

وأشارت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية إلى أن القارب المفخخ كان يستهدف المدمرة "اتش ام اس دونكان" البريطانية، قبالة سواحل البحر الأحمر، وأنه كان من الممكن أن يحدث فجوة كبيرة في جسم المدمرة لو نجح في الارتطام بها.