المحتوى الرئيسى

وارين بافيت: هذه هي الوصفة المثلى للتميّز!

07/16 04:44

الملياردير الشهير وارن بافيت يقدم وصفته للنجاح في عالم المال والأعمال

يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام

يبدأ التميز بانتهاج عادات صغيرة، والتزام جانب النزاهة دائمًا، إضافة إلا لائحة طويلة من الفضائل، التي تجعل الناجح متكيزًا من غيره من الناجحين، بحسب وصفة وارن بافيت.

إيلاف من القاهرة: بحكم ما يملكه من خبرات وحنكة واسعة في مجال الأعمال، يحرص الملياردير الشهير وارين بافيت (88 عامًا) دائمًا على مشاركة الأفكار والمعلومات والنصائح مع الطلاب الذين يصغرونه بعشرات السنين. وأحد أهم الدروس التي يحب بافيت أن يؤكده هو أهمية تكوين سمات شخصية مميزة في سن مبكرة وتطويرها.

سبق لبافيت أن صرح لرئيس تحرير موقع "ياهو فينانس" في العام الماضي بأن اكتساب عادات جيدة، حتى لو كانت صغيرة، مثل قول "لو سمحت" و"شكرًا"، أمر يساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح.

كما سبق له أن تحدث في الموضوع نفسه في حوار مع طلاب ماجستير إدارة الأعمال في جامعة فلوريدا في عام 1998، موضحًا لهم أن معدل الذكاء المرتفع ليس هو ما يميز شخص عن آخر، وإن كان ذلك لا يلغي فكرة السعي إلى الحصول على أعلى الدرجات في الدراسة، غير أنه شدد على أن النجاح لن يكون السمة التي ستميز الشخص المتفوق من الآخرين.

أردف بافيت مؤكدًا أن أكثر ما يميز أحد الأشخاص من زملائه أو أقرانه هو امتلاكه تلك السمات التي تُعرَف بـ"سمات القيادة"، والتي تتيح له إقناع الآخرين بتنفيذ مصالحه.

يكون ذلك الشخص دائمًا سخيًا وصادقًا، ينسب الفضل إلى غيره على أفكارهم، وليس هذا فحسب، بل يكون دائمًا هذا الشخص المتميز معتادًا على هذه السمات.

نبَّه بافيت إلى أنه يرى أناسًا في نفس سنه، أو حتى أصغر منه بـ 20 عامًا، يتعاملون بأنماط سلوكية ذاتية التدمير، وأن تلك الأنماط تحاصرهم في حياتهم باستمرار.

تابع بافيت بقوله إن عامل النزاهة الذي ينطوي على الصدق والفضيلة والأخلاق، إما أن يساهم في نجاحاتك أو في إخفاقاتك في العالم المهني، وما لم تسعَ لجعل النزاهة في رأس أولوياتك، فإنك تجازف بتشويه سمعتك، وقد يُنظَر إليك على أنك محتال.

عن المعايير التي يعتمد عليها بافيت نفسه عند اختياره موظفين جدد لشركاته، أوضح أنه لا يكترث لمقاييس العمل أو نتائج الاختبارات أو الشهادات، بل إن أكثر ما يهمه هو سمات الفرد الشخصية.

عقَّب بافيت على ذلك بقوله: "هناك شخص يدعى بيت كيويت في أوماها، معتاد على اختيار موظفين جدد وفق 3 معايير هي النزاهة والذكاء والنشاط، وإذا لم تتوافر بالموظف صفة النزاهة، فإن الصفتين الأخرتين ستقضيان عليه، لأن النزاهة ضمان لعدم انخراط الموظف في الكسل والغباء".

أكمل بافيت قائلًا إن أي شخص يسعى إلى النجاح ويريد أن يكون محط اهتمام الشركات لتوظفه وتستفيد من خدماته بحاجة إلى تطوير واكتساب عادات النزاهة وجعلها جزءًا لا يتجزأ من شخصيته في الحياة عمومًا. وتلك العادات المهمة تشمل ما يأتي:

- نسب الفضل إلى أصحابه

- البديهة في الفكر والعاطفة

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل