المحتوى الرئيسى

البحرين: العالم في انتظار “صفقة القرن”.. وإسرائيل وفلسطين غائبتان

06/25 20:31

ورفضت بعض الدول العربية المشاركة في هذا المؤتمر خوفا من تطبيق ما يسمى بـ”صفقة القرن” على أرض الواقع، بينما  أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد اتخذ بالفعل سلسلة من التحركات السياسية التي من شأنها أن تمهد لخطة بلاده للسلام في الشرق الأوسط.

ولن تحضر الحكومة الإسرائيلية ولا الحكومة الفلسطينية اجتماع المنامة.

كما أعلنت سابقا الصين وروسيا الاتحادية أنهما لن تحضرا مؤتمر البحرين الدولي.

وسيقوم جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعرض الصفقة على الحاضرين في المؤتمر الذي سيبدأ مساء اليوم  في العاصمة البحرينية.

وتدور تساؤلات حول الخطة بأكملها وما إذا كان فريق ترامب يخطط للتخلي عن ”حل الدولتين“، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وستعتمد ورشة المنامة على جمع التبرعات والاستثمارات من الدول المشاركة كالسعودية ودول الخليج الغنية والتي قد تصل إلى 50 مليار دولار.

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين وإيجاد مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، ويمتد تنفيذها على عشرة أعوام.

وسيشارك في المؤتمر وزراء مالية من دول خليجية إضافة إلى وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد. ويقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإثنين أن “محتوى الورشة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة هزيل، والتمثيل فيها ضعيف ومخرجاتها ستكون عقيمة”. وأضاف “ما تحاول إسرائيل والولايات المتحدة القيام به ببساطة هو تطبيع العلاقات مع العرب على حساب الفلسطينيين. وهذا أمر لا نقبل به”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال الأحد إن الفلسطينيين “لن يكونوا عبيدا أو خداما” لكوشنر أو الفريق الأمريكي. وتابع “مشروع المنامة هو من أجل قضايا اقتصادية، ونحن بحاجة إلى الاقتصاد والمال والمساعدات، لكن قبل كل شيء هناك حل سياسي، وعندما نطبق حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 67 بحسب قرارات الشرعية الدولية، عندها نقول للعالم ساعدونا”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل