المحتوى الرئيسى

20 سنة دعارة.. قواد يتزوج الفتيات ويجبرهن على ممارسة الجنس داخل السيارات .. تحقيقات وتفاصيل

06/17 07:58

20 عاما قضاها م .ف في الاتجار بالرقيق الأبيض.. استعان برجال وسيدات لتكوين عصابة منظمة للاتجار بالبشر وتشغيل الفتيات القاصرات في أعمال الدعارة.. عاونه بلطجية لإرهاب الفتيات الضحايا ومنعهن من الهرب والاستمرار في الممارسات الآثمة.

قسما الاتجار بالبشر والمكافحة الدولية بمباحث مكافحة جرائم الاداب كشفت نشاط العصابة واسقطت اعضائها الـ 10 بعد نشاط استمر ما يزيد علي 20 عاما وتم تقديمهم الي النيابة العامة مستعينين بشهادة الضحايا من الفتيات اللاتي أجبرن علي ممارسة الدعارة تحت التهديد.

كوكتيل من الجرائم تخصص به زعيم العصابة وأكدت التحريات قيامهم بأعمال الدعارة وبناء علي تلك التحريات تم استصدار إذن من نيابة استئناف القاهرة بضبط المتهمين وتفتيش منازلهم.

وكر الجريمة بشقة 8 في العقار رقم 1 مجموعة 18 استهدفتها قوة أمنية برئاسة رئيس قسم المكافحة الدولية بالادارة العامة لمباحث الآداب وتم القاء القبض علي أحد المتهمين ووالدته واللذان تبين قيامهما بتسهيل أعمال الدعارة ومعاونة زعيم التنظيم ، وقرر المتهمان تواجد باقي المتهمين و5 فتيات بمنطقة الميرغني بمصر الجديدة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام وبصحبتهم 3 بودي جاردات، استهدفت القوة الامنية مكان تواجد المتهمين وتبين توقف الفتيات امام محلين شهيرين لاستيقاف السيارات الفارهة وعرض انفسهن علي قائديها لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.. وعلي غرار شخصية "فرعون" التي قدمها الفنان محمد لطفي في فيلم "كباريه" تعمل الفتيات في حراسة بودي جاردات لمنعهن من الهرب فتحركت القوة الامنية لضبطهم بعدما تبين تواجد زعيم التشكيل وبرفقته ذراعه الايمن داخل سيارة هيونداي مطموسة اللوحات واللذان ما ان شاهدا القوات فرا هاربين بالسيارة فقامت القوة بمحاصرة باقي المتهمين 3 فتيات و 3 بودي جاردات بينما فرت فتاتين هاربتين والذين قرروا جميعهم أنهم يعملون تحت قيادة المتهم الرئيسي واعترف مصطفي سعيد كامل انه كان يقوم بحراسة الفتيات اثناء استقطابهن لراغبي المتعة الحرام.

مارست الرذيلة داخل السيارات الفارهة 

س . ا . م 17 سنة من محافظة المنيا، اقرت انها تعرفت علي المتهم الرئيسي منذ فترة وعرض عليها الزواج مستغلا حاجتها للمال وهروبها من والدتها وعرض عليها الزواج واحضر لها شخصا اوهما بانه "المأذون" وقام بعقد قرانها بعد شراء فستان الزفاف لها واقام حفلة لها باحد الكافيهات التي تبين فيما بعد انها ملك لأحد أعوانه بالعصابة وعقب انتهاء الاحتفال قام بمعاشرتها معاشرة الأزواج الا انه فشل في فض غشاء بكارتها فقام ومتهمة أخرى باصطحابها لأحد الأطباء وتبين ايضا لها مؤخرا انه احد معاونيه وقام الطبيب بفض بكارتها باجهزة طبية، وتضيف المتهمة انها فوجئت فيما بعد بالمتهم يقوم بعرضها علي الرجال لممارسة الدعارة داخل منزله واغراها بالملابس الغالية واغدق عليها بالمال والعيشة الرغدة والتي اعجبتها في بداية الأمر فتجاوبت في ممارسة الرذيلة مع الرجال ثم بدأ في الدفع بها الي الشارع لاصطياد الرجال هي وغيرها من الفتيات واعطاها هاتفا محمولا لترتيب لقاءاتها مع الرجال.

وأضافت فى أقوالها أمام جهات التحقيق أنها مارست الرذيلة مرات كثيرة داخل السيارات الفارهة بالشوارع الجانبية بمناطق الميرغني ومدينة نصر، مشيرة إلى أنها عندما حاولت التخلص من تلك الحياة السيئة ورفض الواقع المؤلم الذي تعيش به وطالبت المتهمين بالتوقف عن العمل قاموا بتهديدها بنشر صورها العارية لدى اسرتها بالصعيد وايذاء أشقائها الصغار وقامت بإرسال أشقائها الي بلدتهم بمحافظة المنيا خوفا علي حياتهم من المتهم وقررت الاستمرار في العمل برفقتهم مكرهة خوفا من تهديداتهم.

وقالت المتهمة المجني عليها إنها تم ضبطها عدة مرات بقضايا تحريض علي أعمال الدعارة بالطريق العام وفور الإفراج عنها يقوم زعيم العصابة بإعادتها الى الشارع مرة أخرى وطالبت جهات التحقيق بحمايتها منه وتسليمها لأهلها.

اعترفت فتاتين باعتيادهما ممارسة الدعارة مقابل السماح لهما بالتوقف بمنطقة نفوذه تحت حراسة رجاله وتوفير الحماية لهما مقابل تقاسم حصيلة نشاطهما معه وانهما تمارسان الدعارة داخل السيارات الفارهة او بشقتي المتهم غادروها قبل ضبطهم بيومين لقيام حارس العقار بمنعهم من صعود العقار مرة أخرى.

م.س.ك تم ضبطه بعد مقاومة عنيفة منه لأفراد القوة الأمنية وبعد السيطرة عليه ووضع الكلابشات بيديه اقر انه يعمل بودي جارد لحساب زعيم التنظيم لحماية الفتيات اثناء ممارستهن نشاطهن في اصطياد الرجال او الممارسة داخل السيارات بالشوارع الجانبية لمنع احتكاك اي من الزبائن او الاهالي بالفتيات وذلك مقابل تقاضيه مبلغ 300 جنيه منذ الساعة السادسة وحتى الثانية عشر ليلا يوميا وان ذلك هو عمله الذي يكسب منه دخله، مضيفا انه يستعين بـ 2 آخرين لمساعدته في اعمال حراسة الفتيات واخطاره في حالة حدوث تعدي علي الفتيات او تحركات شرطة بالمكان خشية ضبط الفتيات وأنه يعطي كل شاب مبلغ 50 جنيها في 6 ساعات وان زعيم العصابة ومساعده هما المسئولان عن المنطقة بالكامل وأنهما يعملون بودي جاردات لحسابهم.

واضاف المتهم انه كان يستغل هيئته المرعبة في إرهاب الفتيات وتهديدهن بالإيذاء البدني في حالة محاولة اي منهن الهرب او الابلاغ عن نشاطهم الاثم مع ارتدائه "خواتم" باليد علي هيئة جماجم ذات حواف مدببة لاستخدامها في حالة التشاجر مع آخرين والتعدي عليهم.

نجحت حيلة رجال الأمن في اسقاط زعيم التنظيم بعدما اشارت التحريات الي اعتياد زعيم العصابة ومعاونوه علي استغلال حالة الضعف والخوف للفتيات اللاتي تقعن تحت طائلتهم خاصة من القصر عن طريق استغلال حالة الضعف والحاجة المادية وتقديم المأوي والماكل والمشرب والحماية لهن وكذا طرق الخداع والتحايل ومنها ارهابهن وتهديدهن بالتخلص منهن وقتما يشاء بتلفيق القضايا وايذائهن بدنيا.

وعن كيفية اسقاط المتهم زعيم التنظيم بعد هروبه من المأمورية الأولي اوردت التحقيقات ان تحريات مباحث مكافحة جرائم الآداب قسم الاتجار بالبشر أثبتت ان المتهم كان يستخدم رقم هاتف محدد للتواصل مع زبائنه وأن ذلك الرقم تم ضبطه بحوزة إحدى الفتيات المضبوطات، وتم اغلاقه فقام المتهم بإعادة تشغيل شريحة اخري بذات الرقم من شركة الاتصالات التابعة له وتسليمها لفتاة اخري لتسويق نفسها وغيرها من الفتيات حتى يتمكن من التحصل علي اموال والانفاق منها علي أعوانه المحبوسين وتوكيل محامين للدفاع عنهم ولجأ الي البحث عن فتيات اخريات لمعاودة نشاطه سريعا، وضعت مباحث الاداب خطة للايقاع بالمتهم فتم الاستعانة باحد المصادر السرية الذي قام بالاتصال برقم الهاتف الخاص بنشاط المتهم وادعاء رغبته في ممارسة الرذيلة وفور تلقي افراد العصابة الاتصال من المصدر السري ارسلوا له صور فتيات صغيرات في السن وتم تحديد موعد للقاء فتوجه المصدر السري برفقة قوة من الشرطة الى المكان المتفق عليه بعد إعداد الأكمنة اللازمة ، وفور لقاء المصدر السري 3 فتيات وابدائهن الاستعداد لممارسة الرذيلة مقابل مبلغ 1550 جنيها بالساعة الواحدة علي ان يختار منهن داهمتهم القوة وألقت القبض عليهن وتبين ان إحداهن ابنة عضو بالتنظيم وأخرى تبلغ من العمر 17 عاما التي اقرت انها تعرفت منذ قرابة 8 اشهر علي سيدة تدعي فطوم . ي وشهرتها "امل شرقية" التي قامت باستدراجها وتسليمها الي المتهم لتشغيلها باعمال الدعارة ، مشيرة الي أنها عندما تعرفت بالمتهم اغدق عليها بالهدايا وقدم لها اقامة بشقة مفروشة بمدينة نصر بعدما اصطحبها الي اشهر المحلات لشراء الملابس الجديدة لها واقنعها في البداية بمجالسة المتهمين بالكافيهات ثم أجبرها علي النزول الي الشارع لاصطياد الرجال وممارسة الجنس معهم وحاولت مرارا الهرب الا انه هددها بفضحها، واضافت الفتاة القاصر أنه كلف احد أعضاء العصابة بفض بكارتها عندما أوهمها المتهم الرئيسي بانه احضر ماذون لعقد قرانها والمتهم الاخر .. حتي باتت مؤهلة لممارسة العملية الجنسية كاملة .

عمليات المراقبة المستمرة ومعلومات المصادر السرية اسفرت عن تواجد المتهم الرئيسي وتردده بصفة مستمرة علي كافيه بميدان الحجاز بمصر الجديدة وانه يتخذ هذا المكان مسرحا لمزاولة نشاطه وابهار الفتيات بعلاقاته واصطيادهم لايقاعهم في شباكه بمعاونة مالك الكافيه، تمكنت قوة امنية مكبرة من القاء القبض علي المتهم زعيم التشكيل الإجرامي المنظم للاتجار بالفتيات القاصرات وتسهيل دعارتهن ودعارة النسوة الساقطات والقيام باعمال القوادة والمسجل شقي خطر تحت رقم 494 آداب عامة روض الفرج.

اعترف المتهم بممارسة أعمال القوادة منذ سنوات طويلة زادت عن 20 عاما بمعاونة 10 متهمين اخرين لكل منهم دوره المحدد بالعصابة لتسهيل عملهم وانه تغيب عن النشاط فقط لمدة 3 سنوات عقب حبسه في قضية مخدرات وفور الافراج عنه اعاد لم شمل افراد العصابة لممارسة نشاطهم مرة أخرى مؤكدا انه استعان ب ببودي جاردات لإرهاب الفتيات نفسيا وجسديا وتهديدهن بتلفيق قضايا لهن حتي لا تفكر ايا منهن في الهرب.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل