عامل يقتل عجوزا طمع في أموالها.. والحصيلة 700 جنيه وهاتفين

فكر مُغترب في حيلة تمكنه من قتل زوجة صاحب عمله في محل العصائر، دون أن يكشفه أحد، لسرقة 10 آلاف جنيه . استغل غَيبة أسرة المجني عليها، وتوجه نحو مسكنها في عين شمس، سدد لها طعنة أودت بحياتها، لكنه لم يجد سوى 700 جنيه وهاتفين محمول.

جاء ذلك في اعترافات الجاني أمام قاضي المعارضات، أمس السبت، قبل تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة القضية.

القاتل يعمل لدى زوج المجني عليها، منذ 3 سنوات، في محل لبيع المشروبات المثلجة، دائم التردد على منزل القتيلة، لجلب مستلزمات العمل، حتى تكونت ثقة "كبيرة" بين العامل وأسرة الضحية.

في إحدى زيارات الجاني، لمنزل العجوز، شاهدها مُمسكة بمبلغ مالي يصل لـ10 آلاف جنيه "عدتهم قدامي قبل ما أخد المشاريب وانزل". في ذلك الحين فكر الوافد في سرقة المسنة، طمعًا في الاحتفاظ بالمال لنفسه.

لم يتعثر حظ الشاب الثلاثيني، في الوصول لمنزل الضحية، فبعد يومين من رؤيته للمال أخبر مالك المحل برغبته في تزويد المشروبات، والذهاب إلى زوجته، وافق الثاني على الفور، وأمر الأول بسرعة العودة.

تحرك القاتل إلى العقار الكائن بالقرب من مكان عمله بشارع الزعيم غاندي، طرق باب الضحية، لبت ندائه وفتحت بابها "عايزين عصاير فرش"، فما أن أدارت ظهرها، طعنها بسكين رغم هزالة جسدها وضعف حركتها، لتسقط جثة هامدة على الأرض وسط الدماء المسكوبة من جرحها.

بعد تسديد طعنته، سارع الشاب للبحث عن الـ10 آلاف جنيه، لكنه فوجئ بوجود 700 جنيه فقط وهاتفين محمول، قَطب وجهه ورحل على الفور قبل أن يكشف أحد جريمته.