الملاريا تظهر بشراسة من جديد في فنزويلا

ظهر وباء الملاريا في فنزويلا بشراسة، مرة أخرى أكثر من ذي قبل، حيث أن هناك العديد من الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن حالاتهم المرضية بوباء الملاريا، ومن هذه الحالات، فرانسليس باتشيكو في كاركاس.

وكما جاء بصحيفة "تايمز لايف"، إذا لم يكن الأمر يتعلق بمركز دراسات الملاريا في كاراكاس، لكانت فرانسليس باتشيكو غير قادرة على الحصول على علاج لمرض تعالجت منه نحو 20 مرة.

وحسب الصحيفة، تبيع "باتشيكو"، البالغة من العمر 25 عامًا، الملابس والسيجار في أنفاق مناجم الذهب في ولاية بوليفار بجنوب فنزويلا، حيث ينشط نوع خاص من البعوض الحامل للملاريا.

وقالت "باتشيكو" لوكالة "فرانس برس"، بينما كانت تنتظر في العيادة للحصول على تشخيص جديد بعد أن قضت عدة أشهر في ولاية بوليفار وغيانا المجاورة، نحو 600 كيلومتر (370 ميل) من منزلها في كاراكاس: "إذا لم يكن العلاج هنا، فأنا بصراحة لا أعرف ما الذي كنت سأفعله".

ووفقًا للصحيفة: "العيادة، رغم ذلك، ليست محصنة ضد الأزمة الاقتصادية في فنزويلا وتكافح لعلاج المرضى".

و حسب صناعة الأدوية، فهذه دولة تفتقر إلى 85 % من الأدوية التي تحتاجها.