تحتاج إلى صدق النوايا.. قطر تعلق على ورشة البحرين

علقت إمارة قطر، مساء الجمعة، على الورشة الإقتصادية المزمع انعقادها في الـ 25-26 من الشهر المقبل، في البحرين، والتي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، كي يكون مؤتمر إقتصاديا لجذب الإستثمار في الأراضي الفلسطينية، ووصفتها بإنها تتطلب صدق النوايا. 

لم يأتي التعليق القطري برفض المؤتمر أو امتداحه بل جاء تعليقا هلاميا، حيث أشار الحساب الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن معالجة مشكلات المنطقة تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين وأن تتوافر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وأشارت قطر الى أن هناك العديد من التحديات الاقتصادية التي تواجه تلك المشكلات متناسية أن مثل تلك المؤتمرات ما هي إلا مبادرات لحل مثل تلك التحديات والمشكلات والوقوف على ما يمكن تحيقه على أرض الواقع. 

وأكد البيان القطري ضرورة إيجاد حلول سياسية للقضية الفلسطينية، وذلك على الرغم مما كشفه رئيس وزراء دولة الإحتلال الشهر الماضي من استخدام أموال قطر، لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، ومنع قيام دولة فلسطينية.

وختم البيان القطري بالتأكيد على عدم إدخار أي جهدا يمكن أن يسهم في معالجة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية، إلا أن تلك التصريحات المضللة التي تعتمد عليها قطر لم تعد تجدي نفعا في الشارع العربي بعد أن أدرك الجميع ما تكنه الإمارة لجيرانها من تحالفاتها المشبوهة مع إيران وتركيا والكيان الصهيوني.