المحتوى الرئيسى

لم ترزق بأطفال وتعشق الأحذية.. معلومات لا تعرفها عن تيريزا ماي بعد إعلان استقالتها

05/24 14:57

أعلنت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، استقالتها، اليوم الجمعة، محددة جدولا زمنيا لخروجها من الحكومة والحزب على خلفية أزمة بريكست، وفي السطور التالية نسرد معلومات عن حياة المرأة الحديدية المقالة ومحطات فى حياتها السياسية.

تيريزا ماري ماي وهي سياسية بريطانية كانت تشغل منصب رئيسة الوزراء منذ 13 يوليو 2016 خلفًا لديفيد كاميرون وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا بعد مارجريت تاتشر، وثالث سياسي بريطاني يتولى المنصب دون انتخابات رسمية، وأصبحت المرشحة الوحيدة إثر انسحاب منافستها وزيرة أندريا ليدسوم من السباق على زعامة حزب المحافظين.

ولدت تيريزا ماي في 1 أكتوبر 1956 في مدينة إيستبورن، بمقاطعة ساسكس جنوب إنجلترا، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وهي ابنة للقس هوبير براسير.

وقد نشأت طفلة وحيدة ليس لديها أشقاء، والتحقت بمدرسة سانت هيج كالاج الخاصة بالفتيات حينذاك، حيث درست مادة الجغرافيا، وأكملت تعليمها في جامعة أوكسفورد وارتبطت بفيليب ماي عام 1980 وفقدت والدها في حادث سير، وتوفيت والدتها بعد أشهر قليلة من ذلك إثر إصابتها بمرض عضال، فيما أصيبت تيريزا بداء السكري، ولم ترزق بأطفال.

عملت تيريزا ماي لصالح بنك إنجلترا لسنوات عديدة، وحصلت منه على بكالوريوس في الآداب وبدأت ماي مسيرتها المهنية في الاقتصاد حيث التحقت ببنك إنجلترا، واستمرت فيه حتى عام 1983، قبل أن تنتقل بعد ذلك للعمل في "المؤسسة من أجل خدمات تخليص الدفع"، واستمرت في هذا العمل حتى عام 1997.

وتعرف أنها امرأة متحفظة وتكره الأضواء حتى أنها لا تحبذ كثيرا الظهور الإعلامي، وهذا ما حاولت فعله طوال مسيرتها السياسية كما تعرف بحبها للأحذية والملابس وعلقت على ذلك بالقول: "يمكنك النجاح في تحقيق مسار سياسي ناجح، وفي نفس الوقت عشق الأحذية والملابس".

في عام 1986 أصبحت تيريزا ماي المسؤولة السياسية داخل حزب المحافظين بانتخابها كمستشارة في إقليم لندن ميرتون قبل أن تتخلى عن المنصب في 1994 وانتخبت في عام 1997 نائبة محافظة في دائرة ميدنهيد جنوب إنجلترا، وفي 2002 أصبحت النائبة العامة لحزب المحافظين، وهي أول مرأة تتولى هذا المنصب.

وشغلت مناصب متعددة في صلب حزب المحافظين بين 1999 و2010 حيث كلفت بملفات البيئة والأسرة والثقافة وحقوق المرأة والعمل كما كانت سندا قويا لديفيد كاميرون الذي أصبح رئيسًا عام 2010.

وظهرت ماى على الساحة الإعلامية عندما عينت وزيرة للداخلية، وكذلك وزيرة المرأة والمساواة، وبعد فوز المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون بانتخابات 2010. جدد لها الثقة من جديد كوزيرة للداخلية بعد الانتخابات العامة في 2015، لتصبح صاحبة أطول مدة خدمة في هذا المنصب منذ 1892.

وانتهجت ماى سياسة حازمة بخصوص الهجرة واللاجئين بادعاء أن الهجرة تعرقل بناء تماسك المجتمع، واعتبرت أن اللاجئين تسببوا في أن الكثير من البريطانيين يضطرون إلى العمل بأجور منخفضة أو حتى عاطلين من العمل.

كان من المقرر أن تتنافس ماي ضد وزيرة الدولة لشؤون الطاقة ليدسوم في تصويت لنحو 150 ألفا من أعضاء حزب المحافظين، على أن تعلن النتيجة في 9 سبتمبر 2016 وذلك خلفا لديفيد كاميرون الذي التزم بتقديم استقالته يوم 13 من الشهر نفسه، إثر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبدأت الانتخابات الداخلية بالفعل، وفازت ماي بأول اقتراع للحزب في 5 يوليو 2016، وبعد يومين فقط استطاعت الحصول على أصوات 199 نائب بمجلس العموم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل