FDA تؤكد: لقاحات الحصبة آمنة ولا تهدد الأطفال بالتوحد

تعتبر الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا بالعالم، وتنتقل العدوى إلى الأطفال، عن طريق الرذاذ الصادر من العطس أو السعال، فيستقر الفيروس في أنف أو حنجرة الطفل المصاب.

ووفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، فإن فيروس الحصبة يبقى في الهواء وعلى الأسطح والأشياء التي يلامسها رذاذ الشخص المريض لمدة ساعتين، ويصيب نحو 90% من الأشخاص المحيطين به.

ويعتقد بعض الأشخاص أن تطعيم الأطفال باللقاح المضاد الحصبة، يؤدي إلى إصابتهم ببعض الاضطرابات النفسية، مثل التوحد، وهذا ما نفته FDA، مشيرةً إلى أنها تلك اللقاحات آمنة، وأجريت عليها العديد من الاختبارات، سواء على الإنسان أو الحيوان، موضحًة أن من آثارها الجانبية الطفح الجلدي والحمى، وهي نادرة الحدوث.

اقرأ أيضًا: تؤدي للوفاة..إليك الأسباب و سبل الوقاية من الحصبة

وأكدت الإدارة الأمريكية أنه يمكن إعطاء الأطفال لقاحات الحصبة، اعتبارًا من عمر 12 شهر فما فوق، موضحةً أن جرعتين فقط تقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس بنحو 97%، وتقل النسبة لتصل إلى 93%، إذا أعطي للطفل جرعة واحدة.

وأضافت الهيئة أن الحصبة من الأمراض التي تهدد حياة الأطفال، إذ تبدأ المراحل الأولى منه بالتهاب الحلق، ورشح الأنف، وارتفاع درجة الحرارة، وصولًا إلى انتشار بقع جلدية حمراء في مناطق متفرقة بالجسم، مؤكدة أن إهمال علاجها يصيبه ببعض المضاعفات، التي قد تصل إلى حد الالتهاب الرئوي والوفاة.