المحتوى الرئيسى

'خلًفت من أبويا بعد 4 سنوات معاشرة'.. ننشر تفاصيل وفاة رضيع 'زنا المحارم' بالبساتين

05/21 00:42

"بأى ذنب قتلت" هكذا كانت بداية تلك الفاجعة فى دائرة قسم البساتين، حيب أنجبت طفلة لم يتجاوز عمرها الـ19 عاما، طفل كانت نهايته موجعة، والأفجع في الأمر أن من قتله هو الشخص الذى تسبب فى وجوده نتيجة العبث الأخلاقي، والإنخراط وراء الشهوة، فقد مات الطفل نتيجة الأهمال أيضا، فلقد كان نتيجة الحرام قاسية لتذكر ذلك الرجل الأثم قلبه، بمرارة جريمته مع أبنته يوما بعد يوم، وهو يرى ثمرة ذلك الزنا المحرم.

بداية الواقعة وقصة زنا للمحارم

بداية الواقعة، كانت عندما انتبه أهالي حى البساتين بمديرية أمن القاهرة، لنحيب وعويل إحدى سيدات الحارة، وهي تبحث منادية على ابنتها "مروة" بنت الـ19 عاما، أثناء اقتياد مباحث قسم البساتين لها، لمناقشتها فى ما صرح به والدها، حيث قالت الأم وهى ترثى حال إبنتها " مروة ابوها ضيعها، وضيع أخوتها معانا، حسبي الله ونهم الوكيل، الحقونا يا ناس"، هكذا كان حال الأم عندما علمت أن مباحث القسم قد وردتها معلومات بواقعة طليقها وإبنتها بعد معاشرة جنسية استمرت لـ4 سنوات دون رقيب أو علم أحد، وعلى الفور قامت الأم بالذهاب وراء إبنتها لتحاول حص رجال المباحث على أن إبنتها ليست آثمة فى شئ، ولكن أباها هو من أخضعها لزنا المحارم، وأنها كانت طفلة عندما أقدم ابوها على فعل ذلك الشئ المحرم، ولكن دون جدوى منها فقد كان لرجال المباحث دورا أخر فى معرفة قصة روح مقتولة لم تتعدى ال 7 أشهر.

أبويا بيمارس معايا الحرام".. قالتها المتهمة أمام رجال المباحث عندما قام أحدهم بإحضارها ومناقشتها، حيث أكملت، عندما قام أبى بطلاق أمى ذهبت مع أبى رغما عنى للعيش معه وكان عمرى أنذاك لا يتعدى ال15 عاما، وعندما قام أبى بلمس مفاتنى، لم أجد مهربا إلا أن أسلم نفسى له، وقام بمضاجعتى لمدة 4 سنوات، دون علم أحد، ولم أستطع أن اشتكي لأحد، وتمنيت كثيرا أن أخبر أمى بكل شئ، ولكن كانت تهديدات أبى أقوى من أن اتكلم، وفى يوم شعرت بوجع فى أحشائى فأخبرت والدى وأجابني وقتها أنه لا يوجد شئ نظرا لحبوب منع الحمل التى كان يأمرنى أن أتناولها، ولكن بعد فتره بدأت بطنى تنتفخ، وأخبرته ولكنه تجاهل ألمي، إلا أن ظهر على الاعياء، وذهبت الى المستشفى، حينها وجدت نفسى حامل وقال الطبيب لأبى إنه سيقوم بإخراج الطفل عن طريق جراحة قيصريه، وطلب الطبيب والد الطفل، ولكن أبى أخبره أنه أبن حرام، ولهذا أخذنا الطفل وذهبنا الى المنزل ، وأمرنى أبى أن اقوم بتربية الطفل، ولكنى لم أستطع فبعد شهر من ولادته، لم أستطع أن انظر الى الطفل كلما رأيته، فقمت بإخبار والدتى بكل شئ، فأمرتني بدورها بالذهاب إليها، وهربت إليها وتركت الطفل مع أبى. 

عامل اللحام يعترف بزنا المحارم

واستكمل الأب اعترافه بعد إبنته قائلا: "نعم هذا ماحدث، لقد هربت الى أمها ولم أستطع أن أفعل شئ جراء ذلك إلا أن أقوم بتربية الطفل الذى لم أستطع النظر إليه كلما رأيته، فكنت أقوم بأخذه الى حضانه ليتم رعايته يوميا لحين عودتى من العمل، ولكن الإهمال أدى فى نهاية الأمر الى قتل الطفل؛ لأنى لم أكن أعلم كيف أرعاه، ولم أستطع أن أقوم برعايته، ففى أحد الايام وجدته جثة هامدة، وفكرت لوهله أن أقوم بإلقاء جثته، ولكنى لم أستطع فقمت بحمله والقدوم الى المباحث لتسليمه، على أنه ابن حرام ولا أستطيع دفنه.

كانت البداية عندما ارتفع أزيز مكتب المقدم على فيصل رئيس مباحث قسم البساتين، ليخبره معاون مباحث القسم أن أمامه رجل فى العقد الخمسيني من عمره يحمل جثة لطفل يدعي بأنه طفله ويريد تصريح لدفنه، ولكن أخبر معاون القسم أنه يرتاب بكلمات الرجل وعلى الفور أمر الأول بالتعامل مع الواقعة وفقا لما يراه الأخير.

وارتعد الرجل أمام النقيب أحمد مصلح معاون البحث، وهو يجيب على أسئلته، حيث قام الأخير بسؤاله عن أم الطفل، ولكن الأب أجاب فى بداية الأمر أن الطفل من امرأة متزوجة ولا يريد أن يقوم بإفضاح أمرها، فطلب النقيب منه أن يقوم بإخباره عن الأم وأن يذهب معه لإحضارها وسؤالها عن الطفل، ولكن سرعان ما ظهر التوتر على الرجل، وقال "ياباشا ده مش إبنى ده ابن بنتى وجيباه من حرام وانا عاوز استر عليها"، ذلك ما آثار حفيظة ضابط البحث، فأخبره أنه سيقوم بإحضار إبنته لمناقشتها فى الواقعة، وعلى الفور قام الأخير بأخذ العامل والذهاب الى أبنته والتى ذهبت الى امها من 4 شهور نتيجة لعدم قدرتها على تحمل ما يحدث معها من الأب، واعترفت الإبنه بأن والدها هو من قام بمضاجعتها، وكانت ثمرة ذلك هو الطفل الملقى جثة هامدة أمامهم.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل