تقرير.. كيف فشل الزمالك في معادلة الرقم القياسي القاري للأهلي؟

حرم نهضة بركان المغربي ضيفه الزمالك من معادلة الرقم القياسي التاريخي للأهلي في المسابقات الإفريقية، بعدما استقبلت شباك الأبيض هدفا قاتلا أفسد مخططهم في لقاء الذهاب بنهائي كأس الكونفدرالية.

وخسر الزمالك بهدف نظيف أمام نهضة بركان سجله التوجولي لابا كودجو في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة، بانتظار تحديد بطل المسابقة في لقاء العودة بمصر يوم الأحد المقبل.

استقبل دفاع أبناء ميت عقبة أول هدف في الكونفدرالية بعد الحفاظ على نظافة الشباك في السبع مباريات الماضية، وتحديدًا منذ تعادله (1-1) مع ضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي في الجولة الثالثة لدور المجموعات.

ومنذ استقبال الزمالك لهدف على يد بترو أتلتيكو في الدقيقة 60، حافظ الفريق على نظافة شباكه لمدة 750 دقيقة متتالية من أصل التسع مباريات، حتى تلقت الهدف القاتل أمام نهضة بركان في الدقيقة 90+4.

وبعد تعادل الزمالك مع بترو أتلتيكو، فاز على الفريق الأنجولي (0-1)، قبل اكتساح جورماهيا (4-0)، وتعادل سلبيا مع كل من نصر حسين داي وحسنية أكادير، قبل الفوز على أكادير والنجم الساحلي (1-0)، ثم تعادل مع النجم سلبيا في سوسة، قبل الخسارة من نهضة بركان (1-0).

ليحافظ دفاع الفريق الأبيض على نظافة شباكه لمدة 750 دقيقة متتالية تقريبًا دون استقبال أي هدف، بواقع 30 دقيقة أمام بترو أتلتيكو، والسبع مباريات التالية، ثم 90 دقيقة أمام نهضة بركان، قبل أن يوقف كودجو السلسلة.

وبالتالي حُرم الزمالك من معادلة الرقم القياسي التاريخي للأهلي، صاحب أطول صمود دفاعي في تاريخ الفرق المصرية بالمسابقات الإفريقية، والذي استمر لمدة 781 دقيقة منذ 13 عامًا دون أن تهتز شباكه في دوري الأبطال والسوبر.

الأهلي حقق رقمه القياسي بين عامي 2005 و2006، وتحديدًا منذ 25 سبتمبر 2005 حتى 15 يوليو 2006، حين حافظ الحارس المخضرم عصام الحضري على نظافة شباكه طوال أكثر من 8 مباريات متتالية، وتحديدًا 781 دقيقة متتالية.

وبدأت سلسلة "الكلين شيت" للأهلي منذ اهتزاز شباكه أمام الزمالك نفسه بهدف حازم إمام في الدقيقة 74 من عمر المبارة التي انتهت بفوز الأحمر (2-1)، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا 2005.

وحافظ الأهلي بعدها على نظافة شباكه بعد الفوز على الزمالك (2-0) في إياب نصف النهائي، قبل أن يتعادل في المباراة النهائية مع النجم الساحلي التونسي (0-0) ذهابا قبل الفوز عليه في مصر (3-0)، ليحصد لقب المسابقة.

وفي النسخة التالية للمسابقة، استطاع رجال المدرب الأسطوري مانويل جوزيه استكمال السلسلة، بعد الفوز على توسكر الكيني (0-2) و(3-0) بدور الـ32، قبل التعادل مع رينيسيمينتو الغيني (0-0) والفوز عليه (4-0) بدور الـ16.

واستمرت "الكلين شيت" للمباراة الثامنة على التوالي في كأس السوبر الإفريقي أمام الجيش الملكي المغربي يوم 24 يونيو 2006، حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يفوز الأهلي بركلات الترجيح (4-2).