صعوبات كثيرة تواجهها مضيفات الطيران.. "محدش بياكلها بالساهل"

حساء زعانف القرش و حفلات مستمرة".. صعوبات تواجها مضيفات الطيران

يعندما يسافر بعض الأشخاص، يتمسكون بشروط معينة قبل ركوب الطائرة ومن أهمها أن تكون درجة أولى ومريحة وفخمة، والأهم أن تعمل المضيفات على خدمتهم وراحتهم فقط.

ومن المعروف أن الدرجة الأولى يرتادها رجال الأعمال وكبار الشخصيات، حيث تكون مجهزة بأحدث وسائل الرفاهية.

وعلى الجانب الآخر، تعيش المضيفات حياة صعبة ومجهدة نظرا لحرصهم الدائم على توفير سبل الرفاهية للركاب.

وقالت مضيفة الطيران كيمبرلي بنتون والبالغة من العمر 32 عاما، والتي تعمل في الطيران منذ تسع سنوات، إن ركاب الطائرات الخاصة يتوقعون أن يتم معرفة الأشياء التي يحتاجوها والوقت الذي يحتاجوها فيه، وهو أمر مرهق للغاية.

وقالت "بنتون" إنها سافرت مع مشاهير كثر والذين كان معظمهم يقيمون الحفلات على الطائرة، ولابد من التأكد من تأمين وتجهيز الحفلات على الطائرة بشكل كافي، بالإضافة إلى خدمة الركاب بالمشروبات والأطعمة المفضلة باستمرار، وفقا لموقع "سي إن إن " الأمريكي.

واوضحت مضيفة الطيران "ماري كاليمنو" والتي تعمل في المجال من 13 عاما، أنها ركبت مع أسر ملكية و رؤساء دول ومشاهير، ووجدت أن بعضهم يصطحب حيواناتهم المفضلة مثل الببغاوات داخل الطائرة، بالإضافة إلى الأسلحة الخاصة، الأمر الذي يثير التوتر.

وأكدت "كاليمنو" أن مهمة مضيفة الطيران لدرجة رجال الأعمال وكبار الشخصيات تتطلب الكثير من التضحيات والصبر، والتفكير الإبداعي.

وقالت "كاليمنو" إن الركاب يكون لديهم طلبات غريبة، حيث طلب منها أحدهم أنه يريد تناول طبق حساء زعانف سمك القرش، وهو طبق نادر للغاية، إلا إنها تمكنت من جلبه له بصعوبة بالغة، لتكتشف أنه أكل شطائر برجر ولم يعد يريد الحساء.

وأكدت "كالمينو" أن مضيفة الطيران ينبغي أن تكون مستعدة للسفر دائما ، ومجهزة لحقائبها وكل ما تحتاج إليه، ويبلغ دخل المضيفة يويما ما بين  195 إلى 587 دولار.

يجد الكثيرون أنفسهم فى حيرة شديدة بسبب الشائعات المرتبطة بتربية الكلاب من كونها نجسة وتطرد الملائكة من البيت، وتوضح دار الإفتاء حكم الدين في تربية الكلاب

تجردت أم من مشاعر الرحمة والإنمسانية والأمومة ودفنت طفلها الرضيع بين التراب خفا من عقاب والديها، لينقذه كلب ويخرجه من بين التراب.

نعى ينشر لحفيد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، للمرة العاشرة على صفحات جريدة الأهرام، دون اسم صاحب النعى